الأخبار المحلية
أهالي قدسيا والهامة وجمرايا يحذرون من مغادرة مناطقهم تحت ضغط السلاح و يحملون الائتلاف المسؤولية
حذرت فعاليات مدنية وشعبية من أهالي بلدات الهامة وقدسيا و جمرايا بريف دمشق, يوم الأحد, من عمليات "التهجير القسري" الذي قد يمارسها النظام بحق اهالي المناطق, محملة "الائتلاف الوطني" كامل المسؤولية لتقصيره في أداء واجبه.
وجاء في البيان, الذي نشرته مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن "بلدات قدسيا والهامة وجمرايا المحاصرة تتعرض لقصف همجي بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل النظام و حزب الله".
وعادت المواجهات بين الجيش النظامي وفصائل معارضة, يوم السبت, الى مدينة قدسيا, تزامناً مع عمليات قصف, وسط سعي من النظامي لفرض مصالحة على البلدة.
وأضاف البيان أن "التصعيد العسكري يستهدف إجبار الأهالي على الركوع والخضوع لشروط النظام المذلة، محذراً من "تبعيات التصعيد العسكري الذي تمارسه القوات النظامية على المنطقة".
وحمل البيان "الائتلاف الوطني" كامل المسؤولية لتقصيره في أداء واجبه تجاه الأهالي في المناطق المذكورة، حث جرت عدة محاولات لدفعه للتحرك دون جدوى".
وتواردت امس انباء تفيد بالتوصل لاتفاق يقضي بإخراج 400 مسلح مع عوائلهم من قدسيا والهامة بريف دمشق الغربي إلى إدلب.
وتداول ناشطون على بعض المواقع الالكترونية , في وقت سابق, وثيقة طرحها الجيش من اجل المصالحة في قدسيا والهامة بريف دمشق، مقابل عودة الحياة الطبيعة إلى البلدتين.
وتنص بنود اتفاق التسوية على تأمين خروج المسلحين الذين لا يريدون تسوية أوضعاهم بشرط أن يحمل كل عنصر معه سلاحه الفردي فقط.
وذكرت وثيقة المصالحة التي تم تناقلها أنه سيتم تسوية اوضاع المنشقين والفارين من خدمة العلم، على أن يأخذ كل شخص مدة ستة أشهر لتسوية وضعه والالتحاق بقوات الجيش السوري.
وتنص الوثيقة المقدمة أيضاً على دخول الجيش أو أجهزة المخابرات التابعة للجيش النظامي حال أي خرق أمني، على أن يكون دخولها برفقة لجنة المصالحة التي تحدد طبيعة الدخول وأسبابه.
وتعهدت الحكومة السورية, بحسب الوثيقة التي تم نشرها, أنها ستقوم بفتح الطرقات من وإلى البلدتين وأن تدخل المواد الغذائية والخضار إلى المنطقة، ورفع الحصار بشكل كامل عنهما حال البدء بتنفيذ الاتفاق.
وتحاول القوات النظامية منذ فترة اقتحام البلدتين , وكانت آخرها يوم الثلاثاء الماضي, حيث اندلعت اشتباكات بينها وبين فصائل المعارضة من عدة محاور خلفت قتلى وجرحى من كلا الطرفين.
سيريانيوز