أعلن "البنتاغون"، يوم الثلاثاء، انه يراقب "عن كثب" تحركات النظام السوري في شمال غرب سوريا، على خلفية تصاعد حملة التصعيد العسكرية التي تتعرض لها مناطق بادلب وحماه.
ودعا المتحدث باسم "البنتاغون" شون روبرتسون، في بيان لوزارة الدفاع الامريكية ، نشرته قناة "الحرة"، النظام السوري وروسيا الى انهاء عمليات "العنف المفرطة" ومنع تصعيد الوضع في شمال غرب سوريا، والسماح بدخول المساعدات للمحتاجين.
وشدد المسؤول الامريكي على ان الوسيلة الوحيدة لحل الازمة الحالية هي إيجاد "حل سياسي ذي مصداقية".
وفي سياق متصل، دانت الخارجية الامريكية تعرض رتل عسكري تركي للقصف في سوريا، واشارت الى ان الاستهداف هو "استمرار للهجمات الوحشية المستمرة ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية".
وتعرض رتل عسكري تركي، يوم الاثنين، للاستهداف من قبل الجيش النظامي، لحظة وصوله الى ريف ادلب الجنوبي، حيث اعلنت وزارة الدفاع التركية ان الهجوم ادى الى مقتل واصابة مدنيين.
وبينت تركيا ان الهجوم جاء اثناء توجه الرتل العسكري إلى نقطة المراقبة التاسعة في إدلب
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، منذ نيسان الماضي حملاته العسكرية على ريفي ادلب وحماه، في هجوم اسفر عن مقتل وتشريد المئات من مناطقهم، مع احتدام المواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش النظامي على محاور خان شيخون، وسط تضارب في الانباء بخصوص انسحاب مقاتلي المعارضة من خان شيخون وقرى بشمال حماه.
سيريانيوز
