مجلس الأمن يعقد جلسة الثلاثاء لبحث الوضع في الرقة ومخيم الركبان

يعتزم مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، عقد جلسة، بناء على طلب روسيا، لبحث الأوضاع الإنسانية في مدينة الرقة ومخيم الركبان على الحدود السورية - الاردنية.

يعتزم مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، عقد جلسة، بناء على طلب روسيا، لبحث  الأوضاع الإنسانية في مدينة الرقة ومخيم الركبان على الحدود السورية - الاردنية.

ونقلت وسائل اعلام عن الناطق باسم البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة فيودور سترجيجوفسكي، ان "الوفد الروسي عقد جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في مدينة الرقة ومخيم الركبان السوريين، في إطار تنفيذ قرار المجلس رقم 2401".

وسبق ان حذرت موسكو مرارا من خطورة الوضع الإنساني في مدينة الرقة، بعد الدمار الكبير الذي لحق بها جراء عمليات التحالف الدولي ، كما طالبت واشنطن بعدم إعاقة وصول المساعدات إلى مدينة الرقة ومخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

وكانت الرقة تحت سيطرة "داعش" بأكملها, منذ عام 2014، قبل ان يتم استعادتها في 2017 من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة.

واقترحت موسكو، مؤخرا، تنظيم ممرات إنسانية في منطقة التنف ومخيم الركبان، بالقرب من الحدود السورية الأردنية، لتمكين نازحين سوريين متواجدين هناك من العودة إلى منازلهم، حيث وافق التحالف على المقترح, متهما النظام السوري بعرقلة الجهود الهادفة الى ادخال المعونات لمخيم الركبان.

وسلطت منظمات دولية  الضوء على "المعاناة و الظروف الإنسانية والصحية السيئة" التي يعاني منها نحو اللاجئون في مخيم الركبان الصحراوي و"العالقين المهملين" على الحدود مع الأردن، وسط اتهامات للأردن برفض إدخالهم أو السماح للمساعدات بالوصول لهم"، مطالبة الدول المعنية بالنزاع السوري بإيجاد حل فوري للأزمة الإنسانية "الخطيرة.

ويأوي مخيم الركبان نحو  60 ألف امرأة وطفل من الرقة ودير الزور، ويقع في منطقة آمنة بالقرب من القاعدة الأميركية في التنف.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close