كشف وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، أن العمل على ملف منطقة جنوب دمشق متوقف حالياً.
وارجع حيدر, في تصريح لصحيفة (الوطن) المحلية, سبب توقيف العمل على هذا الملف الى ان "بعض الجهات تريد ضم مخيم اليرموك إلى مناطق "خفض التصعيد" الأمر الذي ترفضه الدولة".
وكان وزير المصالحة الوطنية اعلن مؤخرا ان الأجواء والظروف ناضجة لمصالحة شاملة في المنطقة الجنوبية من دمشق وبخاصة الحجر الاسود ومخيم اليرموك.
وتضم منطقة جنوب دمشق مخيم اليرموك والحجر الأسود ويلدا وببيلا وبيت سحم, ويسيطر على جزء كبير منها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
وتم التوصل مؤخرا بين النظام ومجموعات معارضة لاتفاقيات مصالحة في عدة مناطق بحمص و دمشق وريفها تم بموجبها السماح للمسلحين الذين رفضوا هذه الاتفاقيات للانتقال الى ادلب وريف حلب.
ويعتبر النظام السوري ان اتفاقات المصالحة أفضل طريقة لانهاء الحرب ، لكن مصادر معارضة تعتبر بأن النظام ينتهج , من خلال هذه الطريقة, ممارسات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي .
واعتبر حيدر أن "تركيا والسعودية وقطر لم تثبت حسن نواياها تجاه سوريا من خلال تجربة اتفاقات "مناطق خفض التصعيد"، كما أن هذه التجربة لم تؤد إلى إنجاز مصالحات محلية حقيقة في هذه المناطق".
وتوصلت الدول الضامنة (روسيا- تركيا- ايران) خلال اجتماع استانا في ايلول الماضي لاتفاق حول انشاء 4 مناطق "خفض التصعيد" في سوريا.
سيريانيوز