دعا الاتحاد الاوروبي الى التحقيق في استهداف منشآت مدنية في مدينة حلب، محملين النظام السوري وروسيا وإيران المسؤولية عن ذلك, في وقت لوح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بفرض عقوبات ضد موسكو بسبب سوريا.
ونقلت وكالات انباء عن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل, في مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة الاتحاد الأوروبي, يوم الخميس, ان "الاتحاد الأوروبي يطالب بالسماح بدخول مراقبين من الأمم المتحدة إلى مدينة حلب ومناطق أخرى في سوريا".
وأضافت ميركل "بذلنا جهودا مكثفة للنظر في ما يحصل في سوريا ونلقي من جديد بمسؤولية استهداف مدنيين ومستشفيات على عاتق روسيا وإيران وكذلك النظام السوري".
ووعد زعماء الاتحاد الأوروبي بإرسال أغذية وأدوية إلى الناس المحاصرين في مدينة حلب .
وتم تعليق عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من شرق حلب، يوم الجمعة، عقب سماع صوت انفجارات وإطلاق رصاص من موقع مغادرة الحافلات, وسط تبادل الاتهامات بعرقلة العملية بين اطراف الصراع.
وفي سياق متصل, لوح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند , في تصريحات له بعد وصوله إلى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي, بفرض عقوبات أوروبية ضد روسيا على خلفية الأزمة في سوريا
وحذر هولاند موسكو من ان عدم بذل موسكو الجهود حيال سوريا فان الأنظمة التي تدعم الاسد " ستتحمل مسؤولية الوضع الخطير جدا على السكان في حلب".
وشدد هولاند على "اهمية إجلاء السكان من حلب, و التمكن من إيصال المساعدة الغذائية والأدوية إلى السكان الراغبين في البقاء وحماية كل المؤسسات الطبية المحيطة بحلب".
وكانت الحكومة الفرنسية طالبت, يوم الخميس, بـ "تقرير عاجل من مجلس الأمن عن عمليات الإجلاء والمساعدات في حلب".
كما طالب الرئيس الفرنسي, يوم الاربعاء, بضرورة نشر مراقبين دوليين وأمميين لإجلاء المدنيين العالقين في حلب, مشدداَ على تقديم "حماية فورية" لكل سكان القسم الشرقي من المدينة.
يشار الى ان حلب باتت تتصدر المحادثات الدولية، وسط اتهامات دولية موسكو باستهداف مع الظام السوري منشات مدينة في حلب, وتهديدات بفرض عقوبات عليها, في حين نفى الروس ذلك, مطالبين بدلائل على ذلك.
سيريانيوز