أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل وإصابة 30 عنصراَ من الجيش النظامي، في صد هجوم لفصائل معارضة مسلحة على مواقعهم بشمال سوريا على مدار يومين.
وقال مركز المصالحة الروسي في سوريا، التابع لوزارة الدفاع، في بيان، نشرته وسائل اعلام روسية، ان 23 جنديا سوريا قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح، أثناء "تصدي الجيش لهجمات المسلحين" على مواقعه خلال يومي السبت والأحد.
واشار البيان الى ان المعارضة المسلحة المنتشرة في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، تحاول "توسيع رقعة سيطرتها" في هذه المنطقة على حساب مواقع القوات الحكومية.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة على اعلان وزارة الدفاع الروسية عن احباط هجوم بالطائرات المسيرة شنته فصائل معارضة على قاعدة "حميميم" العسكرية في سوريا.
وقرر النظام استئناف عملياته القتالية في ادلب، الاسبوع الماضي، مدعوماَ بالطيران الروسي، بعد هدنة لم تدوم 3 ايام، وذلك رداَ على "خروقات " المعارضة المسلحة ورفض الشروط المتمثلة بانسحاب الجهاديين من منطقة "خفض التصعيد".
وحقق الجيش النظامي بعدما قرر استئناف عملياته العسكرية، تقدما في المنطقة، حيث استعاد بلدات بريف حماه، كما سيطر على بلدة الهبيط بادلب، في اول تقدم ميداني بالمحافظة منذ بدء التصعيد العسكري اواخر نيسان الماضي.
سيريانيوز
