المعلم يهاجم تركيا.. أنقرة راع أساسي لـ"الإرهاب" بسوريا وتمارس "عقاب جماعي" بحق أهالي الحسكة

هاجم وزير الخارجية وليد المعلم تركيا، متهماَ إياها بـ"دعم الإرهاب" في سوريا والمنطقة بالإضافة لعدم الالتزام بمقررات أستانا وسوتشي حول ادلب، داعيا إلى اتخاذ إجراءات للحد من سياساتها.

هاجم وزير الخارجية وليد المعلم تركيا، متهماَ إياها بـ"دعم الإرهاب" في سوريا والمنطقة بالإضافة لعدم الالتزام بمقررات أستانا وسوتشي حول ادلب، داعيا إلى اتخاذ إجراءات للحد من سياساتها.

وقال المعلم خلال كلمته السبت أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ان النظام التركي يمارس "سياسة التتريك والتهجير القسري "في الأراضي التي يحتلها في سوريا.

واتهم المعلم تركيا بـ "تسهيل دخول عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب" إلى سوريا، وتقديم الدعم "للتنظيمات الإرهابية".

 واشار المعلم الى ان أنقرة تمارس "العقاب الجماعي" بحق أهالي الحسكة الرافضين لـ"الاحتلال التركي"، عبر قطع الماء عنهم، واصفا ذلك بـ"جريمة الحرب".

وعانى أهالي الحسكة الشهر الماضي، لاكثر من  20 يوما، من شح كبير في المياه، حيث اتهمت الحكومة تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها بالمسؤولية عن توقف العمل في المحطة الرئيسية لضخ المياه بالمحافظة.

ولفت المعلم الى ان أنقرة لم تلتزم بـ "مخرجات اجتماع أستانا"، و"تفاهمات سوتشي" حول إدلب.

واضاف المعلم ان النظام التركي الحالي بات "نظاماً مارقاً وخارجاً عن الشرعية الدولية"، ولا بد من وضع "حد لسياساته وتصرفاته"، معتبرا ان انقرة راع أساسي لـ"الإرهاب" بسوريا.

وحول العقوبات الامريكية على النظام السوري، اشار المعلم الى ان قانون "قيصر" يهدف إلى "الضغط على الشعب السوري في لقمة عيشه وحياته اليومية ومحاولة خنقه".

وتمارس الولايات المتحدة الامريكية ضغوطات على النظام السوري من خلال قانون "قيصر"، وهو مجموعة من العقوبات التي تم فرضها ، بهدف  زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية للنظام وحلفائه بغية إجبارهم على القبول بالحل السياسي للأزمة السورية.

 ويفرض القانون عقوبات مالية على مسؤولين سوريين ورجال أعمال وكل أجنبي يتعامل مع دمشق، حتى الكيانات الروسية والإيرانية، فيما تؤكد التصريحات الحكومية ان سوريا ستتخذ اجراءات وستتغلب على العقوبات الغربية، من خلال "الاعتماد على الذات".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close