موسكو تتهم الغرب بعرقلة التحقيق في هجوم خان شيخون

اتهمت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية بعرقلة إجراء "تحقيق موضوعي" في أحداث الهجوم على بلدة خان شيخون بريف ادلب في نيسان الماضي.

اتهمت وزارة الخارجية الروسية, يوم الجمعة, الدول الغربية  بعرقلة  إجراء "تحقيق موضوعي" في أحداث الهجوم على بلدة خان شيخون بريف دلب في نيسان الماضي, وتم اتهام النظام السوري حينها باستخدام الكيماوي  خلال هجومه على المنطقة.

واوضح رئيس قسم شؤون منع الانتشار ومراقبة الأسلحة في الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف, في تصريح لوكالة (سبونتيك), ان "شركاء موسكو الغربيين يخافون من إجراء تحقيق موضوعي ويعرقلونه بكل قوة".

وأضاف اوليانوف ان "ذلك يدل على أن الدول الغربية لا تؤمن كثيرا بفرضية مسؤولية دمشق, إنها لا تريد أن يتبين أن مسلحي "جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى تتحمل المسؤولية".

وجاء ذلك بعد ايام على انتقاد وزارة الخارجية الروسية  "تجاهل" منظمة 'حظر الاسلحة الكيماوية والدول الغربية بشأن ضرورة اجراء تحقيقات "محايدة وموضوعية" في حادثة الهجوم على بلدة خان شيخون

وأكد أوليانوف، أن "موسكو تجري مشاورات نشيطة لإيفاد مفتشين دوليين إلى قاعدة الشعيرات "، مؤكداً أن "هناك تقدم على هذا المسار".

وكان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أزومجو قال, منذ ايام  ان فريقا تم تشكيله خصيصا للتحقيق في أحداث بلدة خان شيخون في ريف إدلب، بدأ العمل.

واستهدف هجوم بالغازات السامة بلدة خان شيخون  في نيسان الماضي, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث تم تحميل النظام السوري مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة

وتتواصل الاتهامات الدولية للنظام السوري بشن الهجوم حيث سبق ان أجرت السلطات التركية وفريق بريطاني في منظمة حظر الكيماوي اختبارات أظهرت أن المادة المستخدمة في الهجوم هي "غاز السارين".

وينفي النظام السوري هذه الاتهامات, داعيا إلى إجراء تحقيق في هذه الحادثة, مؤكدا انه لا يمتلك أسلحة كيماوية, كما أصرت موسكو مرارا على عدم الاستعجال في إصدار التقييمات وإجراء تحقيق نزيه في الحادثة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close