أخبار العالم
المخابرات الألمانية: تنظيم "داعش" يريد شن هجمات في ألمانيا
رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني
قال رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني (بي.إف.في) هانز جورج ماسن يوم الأحد، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يريد تنفيذ هجمات في ألمانيا وإن الوضع الأمني "خطير للغاية".
ونقلت صحيفة (فيلت ام زونتاج) الألمانية عن ماس قوله إن "داعش" يريد شن هجمات ضد ألمانيا والمصالح الألمانية، لكنه أضاف "ليس لدينا أي علم في هذه اللحظة بأي خطط ملموسة لشن هجمات إرهابية في ألمانيا".
وأضاف قائلا إن دعاية التنظيم تهدف إلى تشجيع أنصاره على أخذ زمام المبادرة لشن هجمات في ألمانيا.
وبث تنظيم "داعش" تسجيلا مصورا الثلاثاء الماضي أشار فيه إلى أنه قد يشن هجمات أخرى في الغرب بعد تفجيرات بروكسل وهجمات باريس محددا لندن وبرلين وروما كأهداف محتملة.
ولفت ماسن إلى أن هناك عدة قضايا تربط بين ألمان عائدين من سوريا بخطط لشن هجمات، وحذر من أن الخطر الذي يشكله المتشددون من ألمانيا مازال "قويا".
وتعيش أوروبا مخاوف احتمال وقوع "هجمات إرهابية", منذ هجمات باريس وبروكسل التي تبناها تنظيم "داعش"و أسفرت عن سقوط ضحايا.
ووقعت 3 تفجيرات, في العاصمة البلجيكية بروكسل, في شباط الماضي ،مما أدى إلى مقتل أكثر من 34 وإصابة 55 جريحا, كما تعرضت العاصمة الفرنسية باريس في 13 تشرين الثاني الماضي, لهجمات أدت لمقتل 132 شخص وإصابة نحو 300 آخرين.
وأضاف ماسن أن ألمانيا تفادت التعرض لهجوم كبير حتى الآن بفضل نجاح عمل السلطات الأمنية والحظ مثل عدم عمل مفجر قنبلة بشكل مناسب في حالة أو حالتين.
وأوضح ماسن أنه في عام 2014 وُجه لألماني إسلامي متطرف تهمة زرع قنبلة أنبوبية لم تنفجر على الإطلاق في محطة قطارات بون في 2012. وفي 2006 لم تنفجر حقيبتان ملغومتان تركهما متشددون في قطارين في كولونيا.
وقال ماسن إن عدد الإسلاميين الذين يُصنفون على أنهم شديدو الخطورة في ألمانيا يبلغ حوالي 1100 إسلامي يُنظر إليهم على أنهم خطر إرهابي محتمل، مشيرا إلى أن جهازه على علم بنحو 300 محاولة من سلفيين وإسلاميين آخرين لتجنيد لاجئين.
واستقبلت ألمانيا العام الفائت ما يقارب المليون لاجئ على أراضيها من بينهم الكثير من السوريين، مع انتهاج ميركل سياسة "الباب المفتوح" اتجاه اللاجئين, الأمر الذي أثار انتقادات لدى العديد من الأطراف الداخلية في ألمانيا إزاء ذلك.
سيريانيوز