مفوضية اللاجئين: 12 ألف لاجئ سوري عالقون على الحدود مع الاردن.. وأوضاعهم "سيئة"

قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة, يوم الثلاثاء, إن 12 ألف سوري عالقون على الحدود السورية –الأردنية، وأوضاعهم "تزداد سوءا"، مطالبة السلطات الأردنية بالسماح لهم بدخول الأردن, وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة أحوالا جوية سيئة وانخفاضا في درجات الحرارة

قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة, يوم الثلاثاء, إن 12 ألف سوري عالقون على الحدود السورية –الأردنية، وأوضاعهم "تزداد سوءا"، مطالبة السلطات الأردنية بالسماح لهم بدخول البلاد, وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة أحوالا جوية سيئة وانخفاضا في درجات الحرارة.

وأعربت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنغ في مؤتمر صحافي بجنيف عن "قلق كبير تجاه مصير نحو 12 الف شخص يحاولون الفرار من سوريا، وهم عالقون في مناطق معزولة قرب الحدود الشمالية-الشرقية للاردن".
وأشارت فيليمينغ إلى إن هؤلاء "يواجهون أوضاعا إنسانية تزداد سوءا"، مشيرة الى ان "11 الفا منهم موجودون في منطقة الركبان، على بعد نحو 8 كلم من نقطة التقاء الحدود بين الاردن وسوريا والعراق، بينما يوجد الف في منطقة الحدلات، على بعد 90 كلم الى الغرب من النقطة الاولى".
وتقول المفوضية إن بين اللاجئين "عجزة ونساء وأطفال، إضافة إلى جرحى ومرضى يتجمعون قرب ساتر ترابي قرب الحدود". 
وأوضحت فيليمينعغ ان "عدد الأشخاص الذين تجمعوا في الموقعين ارتفع في شكل حاد من بداية تشرين الثاني الماضي، من 4 آلاف الى 12 ألفا، إثر تصاعد حدة النزاع في سوريا".
ودعت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين الأردن إلى "السماح للاجئين العالقين على الحدود بدخول المملكة، مع إعطاء الأولوية لمن هم أكثر حاجة إلى المساعدة من البالغين والأطفال".
وعبرت فيليمينغ عن "تفهم المفوضية للمخاوف الأمنية المشروعة لدى الاردن"، إلا إنها  دعت لمعالجة هذه المخاوف من خلال التقويم الصحيح لحالات الأفراد.
وتقدر الأمم المتحدة أعداد اللاجئين السوريين في الأردن بـ 600 الف لاجئ مسجل لديها, بينما تقول السلطات الأردنية "ان المملكة تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ سوري، يشكلون 20% من عدد سكانها البالغ نحو 7 ملايين نسمة". 
ويقيم نحو 80% من اللاجئين السوريين خارج المخيمات، فيما يستضيف مخيمي الأزرق والزعتري عشرات آلاف اللاجئين.
يشار إلى إن الأردن طالبت في شهر تشرين الأول الماضي المجتمع الدولي والدول المانحة بدعمها بمبلغ 8,2 مليار دولار لتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين بين عامي 2016 و 2018, إذ تشكل الأعداد الكبيرة للاجئين في الأردن عامل ضغط اقتصادي واجتماعي.
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close