أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه العميق" من تصاعد العنف في غوطة دمشق الشرقية ، وسط أنباء عن سقوط عدد كبير من القتلى في دمشق وغوطتها خلال اليومين الأخيرين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان له، إن "الأمين العام يشعر بقلق عميق من تصعيد الوضع في الغوطة الشرقية والأثر المدمر لذلك على المدنيين، حيث تعرض نحو 400 ألف شخص في تلك المنطقة لضربات جوية وقصف مدفعي".
وأضاف البيان "هناك أنباء عن سقوط أكثر من 100 قتيل في الغوطة الشرقية منذ الاثنين، بينهم 13 طفلا على الأقل، في حين يحتاج ما يزيد عن 700 شخص إلى إجلاء طبي عاجل"، مشيرا إلى أن سكان الغوطة الشرقية، "يعيشون في ظروف قاسية، بما في ذلك سوء التغذية".
وتابع دوجاريك، "5 مستشفيات أو عيادات طبية تضررت جراء القصف الجوي في الغوطة، في الوقت الذي تفيد أنباء أيضا بتعرض أحياء في دمشق لقصف من جانب الغوطة الشرقية.
وواصلت القوات النظامية عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية بالتزامن مع استقدامها تعزيزات عسكرية تنذر بهجوم وشيك على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق, في حين استهدفت فصائل معارضة مناطق بدمشق وريفها بعشرات القذائف اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأشار البيان، إلى أن "الأمين العام للأمم المتحدة يحث بقوة جميع الأطراف على الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تأمين إيصال مساعدات إنسانية دون إعاقة، وإجراء إجلاء طبي بلا شروط وحماية المدنيين والمنشآت المدنية".
وتتواصل المفاوضات في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة وبإجراء عمليات إجلاء طبي.
سيريانيوز