التقى امس الاثنين، وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مع الملك الاردني عبد الله الثاني في العاصمة الاردنية عمان.
وبحسب وكالة الانباء الاردنية فقد ركز اللقاء على "الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة السورية والتطورات في العراق، والمستجدات المرتبطة باستراتيجية الحرب على داعش، فضلا عن مناطق خفض التوتر في سوريا، وعمليات الرقة".
وأكد وزير الدفاع الأميركي، خلال اللقاء، "دعم الإدارة الأميركية للأردن، مشيرا إلى رغبتها بتوفير جميع الوسائل الممكنة لزيادة هذا الدعم لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات". بحسب الوكالة.
وكان ماتيس قد اجتمع قبلا مع رئيس هيئة الاركان المشتركة الاردنية الفريق محموج فريحات ، وبحسب بيان لوزارة الدفاع الاميركية فان اللقاء دار حول كيفية "تعزيز دفاعات الأردن ضد مجموعة من التحديات الأمنية، بما في ذلك أمن الحدود وتعزيز القدرات على الهزيمة – داعش" وتم التاكيد بحسب البيان "التزام الولايات المتحدة بالوقوف جنبا إلى جنب مع الأردن في مواجهة الإقليمية والعالمية التحديات".
وتزامنت زيارة وزير الدفاع الاميركي للاردن مع زيارة للرئيس التركي طيب رجب اردوغان التقى خلالها الاخير الملك عبدالله وعقد لقاءات مع مسؤولين اردينيين اخرين.
وتعتبر الاردن حليف اساسي للولايات المتحدة في المنطقة ويتم من خلال اراضيها تنسيق العمليات العسكرية وترتيب الوسائل الدفاعية على الحدود السورية.
سيريانيوز