الاخبار السياسية

عقب محادثات بدمشق...نائب فرنسي: الأسد مستعد للتفاوض مع 91 فصيل معارض...بشرط؟؟

08.01.2017 | 16:57

قال النائب الفرنسي تييري مارياني, يوم الأحد, إن الرئيس بشار الأسد أعرب عن استعداده للتفاوض مع اكثر من 90 فصيل معارض, بشرط إلقاء أسلحتهم, وذلك عقب لقاء جمعه بنواب فرنسيين  في دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "أ. ف. ب." عن مارياني قوله إن الأسد أعلن, خلال لقاء استمر اكثر من ساعة مع ثلاثة نواب فرنسيين, أنه "يعول كثيرا" على لقاء آستانا وأنه "مستعد للحوار" مع 91 فصيلا معارضا, ويستثنى من تلك المحادثات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة "فتح الشام"(جبهة النصرة سابقا).

ومن المقرر ان تعقد مفاوضات استانة المزمعة في 23 كانون الثاني الحالي, حيث سيمثل وفد المعارضة كل القوى الموجودة على الأرض باستثناء تنظيمي "جبهة النصرة و"داعش", بحسب ما أعلنته موسكو, حيث أبدت كازاخستان استعدادها استضافة المفاوضات السورية في العاصمة آستانا, لكنها اشترطت التزام جميع الأطراف باتفاق الهدنة مقابل إجراء المفاوضات.

ونقل مارياني عن الأسد قوله "أنا متفائل..و أنا على استعداد للمصالحة شرط القاء أسلحتهم".

وبحسب مارياني، فإن الأسد قال إنه "لا يمكنه الوثوق بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يبقى "إسلاميا".

واعتبر الأسد, بحسب الوكالة, أن تركيا "دولة هشة" بسبب سياسة رئيسها رجب طيب أردوغان، متهما إياها بأن لديها "سجناء سياسيون أكثر من كل الدول العربية مجتمعة".

وعند سؤاله عن الفظائع التي ارتكبها النظام، اعتبر الأسد أنه "لا يوجد حرب نظيفة"، مقرا بأن هناك "فظائع ارتكبت من كل الأطراف".

كما نقل مارياني عن الأسد قوله إنه "كان هناك ربما بعض الأخطاء من جانب الحكومة، هذا يؤسفني وأنا أدينه".

من جهتها, نقلت وكالة الانباء (سانا) عن الاسد قوله خلال لقائه الوفد, ان "الشعب السوري يتعرض لاعتداءات من مسلحين مدعومين من دول إقليمية وغربية", متهما باريس "باتباع سياسة منفصلة عن واقع الحرب" في سوريا والمساعدة على "تأجيج الأوضاع عبر دعمها التنظيمات الإرهابية ".

واوضح الاسد ان زيارة الوفد الى سوريا ومشاهداتهم خلال تحركاتهم وخاصة في حلب من شأنها أن تساعدهم في "تكوين آراء واقعية حول جرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري".

وجاء ذلك عقب لقاء الوفد الفرنسي, صباح اليوم الاحد, الاسد في دمشق, بعد زيارته مدينة حلب للمشاركة في عيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية.

ووصل الوفد الفرنسي إلى دمشق يوم الخميس الماضي ، وغادر الجمعة إلى حلب للمشاركة في عيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية ، كما زار مخيماً للنازحين ، وعاين حجم الدمار الذي لحق بالمدينة.

وسبق أن زار الوفد الفرنسي برئاسة مارياني سوريا مرارا بالرغم من معارضة السلطات الفرنسية لهذه الزيارات.

سيريانيوز


TAG: