ادانت وزارة الخارجية بشدة يوم الجمعة الغارة الامريكية التي استهدفت مناطق في دير الزُّور بالقرب من الحدود السورية العراقية معتبرة ذلك انتهاكا لاحكام القانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها ان الطيران الحربي للولايات المتحدة الأمريكية اقدم مساء يوم أمس الخميس تاريخ الـ 25 من شباط 2021 على ارتكاب عدوان جبان وموصوف بقصفه بعض المناطق في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية المشتركة وذلك في انتهاك سافر لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات العدوان الأمريكي على سيادتها والذي يتناقض مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومع دورها كعضو دائم في مجلس الأمن معني بصون السلم والأمن الدوليين.. وتحذر من أن هذا العدوان سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة كما يشكل مؤشراً سلبياً على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والتي يفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية لا بشريعة الغاب التي كانت تنتهجها الإدارة الأمريكية السابقة للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية في العالم.
وأضافت: تؤكد حكومة الجمهورية العربية السورية تصميمها على استعادة كل ذرة تراب من أراضي الجمهورية العربية السورية وتحريرها من الاحتلال ومن رجس الإرهاب وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون ورعاتهم ولا يخرج عن هذا التصميم استعادة الأراضي التي تسيطر عليها الميليشيات الإرهابية الانفصالية المسماة “قسد” والجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967.
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين بيانها "تطالب الجمهورية العربية السورية مجدداً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف عضو دائم فيه عن الاستمرار بعدوانه وجرائمه بحق دولة ذات سيادة وعضو مؤسس للأمم المتحدة ومنع تكرار هذه السياسات العدوانية كما تكرر مطالبتها المجلس بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي والتركي للأراضي العربية السورية ومنع هؤلاء المحتلين من تنفيذ مخططاتهم الرامية إلى تقويض وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
وكان المتحدث باسم البنتاغون أعلن عن قيام الجيش الامريكي بشن غارة استهدفت مواقع زعمت انها لفصائل موالية لإيران.
سيريانيوز