دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الايراني محمد جواد ظريف, يوم الاثنين, الى اجراء تحقيق "نزيه" حول حادثة الهجوم على بلدة خان شيخون بريف ادلب الاسبوع الماضي, والذي يرجح انه كيماوي, مؤكدين ان الضربات الأمريكية على سوريا تعد "انتهاك للقوانين الدولية".
وأوضح بيان للخارجية الروسية, نشرته وسائل اعلام, ان لافروف وظريف أكدا, في اتصال هاتفي, على اهمية "تحقيق دقيق ونزيه في الحادثة التي وقعت في محافظة إدلب، وأسفرت عن وقوع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين".
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني دعا , يوم السبت, إلى تشكيل "هيئة تحقيق" محايدة لكشف ملابسات الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون بريف ادلب , في وقت شددت روسيا على اجراء تحقيق موضوعي وعدم الاستعجال في إصدار التقييمات, معتبرة ان اتهام دمشق بالمسؤولية عن الهجوم أمر "سابق لأوانه".
وسقط عشرات القتلى سقطوا وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء الماضي, جراء هجوم على مدينة خان شيخون في ريف إدلب يرجح انه كيماوي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك, في حين نفى النظام الاتهامات, مؤكدا ان ما حصل هو قصف على مستودع ذخيرة لمسلحي "جبهة النصرة" توجد فيه اسلحة كيميائية.
كما بحثا الوضع في سوريا بعد شن أمريكا ضربة صاروخية، حيث أكد الطرفان أن هذه التصرفات هي "انتهاك فاضح للقوانين الدولية وتضرب بعملية محاربة الإرهاب".
وجاء الاتصال بعد يوم على مباحثات هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن , حيث بحثا الأوضاع في سوريا، كما نددا بالهجوم الأمريكي عليها.
وشن الجيش الأمريكي, بأوامر من ترامب, فجر الجمعة الماضي, ضربات بصواريخ توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري "المرتبط ببرنامج" الأسلحة الكيميائية السوري, مما اسفر عن سقوط 6 عسكريين واصابة اخرين, في هجوم لقي ردود افعال واسعة , حيث أيدته عدة دول غربية وعربية, في حين دانته روسيا وايران.
سيريانيوز
