الأخبار المحلية
وسط تصعيد القصف..أهالي ومسلحي وادي بردى يرفضون التهجير ويطالبون الجميع بالتحرك
قررت فصائل معارضة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, يوم الاثنين, تشكيل قيادة عسكرية, لصد عمليات القصف التي يشنها النظام على المنطقة من اجل "تهجير اهلها" , في وقت طالبت الفعاليات المدنية في المنطقة المنظمات الدولية "بالتدخل لحماية الاهالي", وإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية, رافضة أي شكل من أشكال "التهجير القسري".
ودعت الفصائل, في بيان لها, نشرته مصادر معارضة, الى "التدخل لوضع حد لجرائم التهجير القسري التي تطال الشعب السوري لصالح الميليشيات الوافدة ".
وفي سياق متصل, طالبت الهيئات والمؤسسات المدنية في منطقة وادي بردى، المجتمع الدولي بضرورة "التحرك وتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في قرى وادي بردى، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية".
وأكد البيان على ضرورة "وقف الهجمات على الأرض والسكان، و إيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة", رافضا "التهجير القسري لسكان المنطقة ".
من جهتها, اعلنت مصادر مؤيدة ان المجموعات المسلحة في قرى وادي بردى في ريف دمشق الغربي رفضت تسوية أوضاعها وخروج مسلحي "جبهة النصرة" من القرى باتجاه ادلب، وهددت بتدمير نبع عين الفيجة الذي يغذي دمشق بالمياه.
وجاء البيان بالتزامن مع قصف طال بلدات وادي بردى في ريف دمشق, ماادى الى سقوط ضحايا, بحسب مصادر معارضة.
وبينت مصادر معارضة ان القوات النظامية استهدفت قرى عين الخضرة وعبن_الفيجة وبسيمة ودير قانون ودير مقرن بالإطارات المتفجرة في وادي بردى.
واشارت المصادر الى ان الفصائل المعارضة دمرت دبابة تابعة للجيش النظامي على جبهة بلدة بسيمة في وادي بردى.
ولفتت الى وقوع معارك بين الفصائل المعارضة والقوات النظامية في محاولة من الاخيرة اقتحام منطقة الجمعيات في وادي بسيمة.
من جانبها, اشارت مصادر مؤيدة الى ان المواجهات على جبهة وادي بردى ما زالت مستمرة.
واضافت المصادر ان حدة المعارك بين الطرفين ارتفعت في وادي بسيمة , وسط تمهيد ناري مكثف ينفذه الجيش.
وبدأ التصعيد في عمليات القصف بمنطقة وادي بردى, يوم الجمعة الماضي, وسط تبادل التهم حول استهداف نبع عين الفيجة, حيث قالت مؤسسة المياه ان فصائل معارضة لجأت الى تلويث مياه نبع الفيجة "بمادة المازوت", في حين اعلنت مصادر معارضة ان نبع عين الفيجة المغذي لدمشق وريفها بالمياه خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء استهدافه من قبل الجيش النظامي.
سيريانيوز