عرقلت روسيا، يوم الاثنين، صدور بيان قدمته 3 دول لمجلس الأمن الدولي، يدين الحملة العسكرية التي يشنّها النظام السوري على محافظة ادلب.
وذكرت "روسيا اليوم" نقلاَ عن وكالة "تاس"، ان البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة اشارت في بيان، الى ان موسكو منعت صدور مشروع بيان حول سوريا قدمته لمجلس الأمن الكويت وألمانيا وبلجيكا.
وانتقدت روسيا البيان المقدم من قبل الدول الـ3، ووصفته بـ"الغير متوازن"، لتجاهله حقيقة سيطرة هيئة "تحرير الشام" على ادلب، وعدم التطرق للأوضاع السيئة في الرقة و بلدتي هجين والباغوز بدير الزور بعد تدميرهما من قبل التحالف الدولي.
وكانت بلجيكا وألمانيا والكويت اقترحت مشروع البيان، بعد اجتماعين طارئين لمجلس الامن على خلفية تصاعد القصف في منطقة "خفض التصعيد".
ونشرت وكالة "ا ف ب" بنوداَ من النص المقترح، والذي يتضمن "قلقاَ شديداَ" إزاء تصاعد عمليات القصف على مستشفيات وعيادات ومدارس في شمال غرب سوريا.
وحذر البيان من "كارثة إنسانية محتملة"، إذا ما أطلقت "عملية عسكرية واسعة النطاق" في شمال غرب سوريا.
ودعا البيان المقترح كافة الاطراف الى "الالتزام بوقف إطلاق النار"، المتفق عليه بين روسيا وتركيا في ايلول الماضي.
وكانت روسيا عرقلت، في ايار الماضي، صدور مشروع بيان في مجلس الأمن يحذّر من "كارثة إنسانية" في حال شن الجيش السوري هجوما على إدلب .
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، الهجمات على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها، قبل اكثر من شهر، مااجبر المئات من السكان على النزوح.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتأتي الهجمات في اطار عملية عسكرية بدأها الجيش النظامي في 6 ايار الماضي، بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المسلحين واستهدافهم المواقع الامنة ونقاط للجيش.
سيريانيوز