اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن مقاربة "خطوة بخطوة" لايجاد حل للازمة في سوريا، تعتبر "مضنية ومعقدة"، لكنها "العملية الوحيدة المتاحة".
ونقلت وسائل اعلام عن الصفدي قوله، في حديث مع نخبة من الإعلاميين والباحثين، إنه توجد مسائل وقضايا شائكة مثل فتح الحدود، والمعابر المغلقة بين سوريا والأردن وتركيا ولبنان.
وأكد على ضرورة عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم، بالتدريج، ولو "ببطئ زاحف".
وكان الصفدي دعا، الأربعاء الماضي، إلى تأهيل البنى التحتية بسوريا لتسهيل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم، مشيراً أن الأردن "تجاوز طاقته الاستيعابية" في استضافة اللاجئين، وأن عودة اللاجئين هو "السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية بشكل جذري".
والتقى الصفدي، الموفد الأممي الى سوريا غير بيدرسن، في جنيف، الاسبوع الماضي، حيث أكد على استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته ازاء اللاجئين.
وأكد بيان عمان الختامي، الذي صدر بعد اجتماع وزراء خارجية الاردن وسوريا والسعودية والعراق ومصر، الشهر الجاري، على ضرورة العودة الطواعية للاجئين السوريين الى بلادهم، تحت اشراف الامم المتحدة.
ويواصل بيدرسن الترويج لخطته " خطوة مقابل خطوة" للتقريب بين أطراف الأزمة في سوريا، فيمما رفضت "هيئة التفاوض" المعارضة هذه الخطة ،مشيرة الى أن أي جهود أممية يجب ان تكون في اطار "تنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 2254".
ولم تحقق جولات من اجتماعات اللجنة الدستورية، أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا، بسبب اختلاف المواقف بين طرفي النظام والمعارضة.
سيريانيوز