أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الهدف من التقرير الذي أصده فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية والذي يتهم من خلاله النظام السوري بشن هجوم كيماوي على دوما عام 2018، هو تبرير" العدوان الغربي" على سوريا.
وذكرت الخارجية في بيان نشرته وسائل اعلام روسية، أن تقرير المنظمة "يدعي دحض استنتاجات الخبراء السوريين والروس التي تم طرحها على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الغرب فبرك حادث دوما الكيميائي".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت يوم الجمعة تقريرها حول نتائج التحقيق في حادثة استخدام السلاح الكيميائي ضد أهالي دوما عام 2018، محملة النظام السوري مسؤولية هذه الحادثة.
ورفضت سوريا التقرير التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة انه يفتقر للدلائل العلمية والموضوعية.
وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013، تحت ضغط من المجتمع الدولي بعد اتهامات بشن هجمات كيميائية على مناطق تابعة لمسلحي المعارضة في البلاد.
وقد زار فريق تابع للمنظمة عدة مرات مواقع في سوريا للتحقق من الأنباء حول وقوع هجمات كيميائية، وكانت آخر زيارة للفريق لمدينة دوما في نيسان الماضي، لجمع عينات على صلة بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية لتحليلها.
وترفض دمشق الاتهامات بخصوص شن النظام السوري هجمات كيميائية، مؤكدة انها وافقت على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيميائية، كما لا تعترف بمهنية فريق التحقيق التابع للمنظمة معتبرة ان التقارير الصادرة عنه مضللة وتفتقر للموضوعية.
سيريانيوز