قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر, يوم الأربعاء, إن واشنطن طلبت من حلفائها إرسال "وحدات خاصة" لتفعيل محاربة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مشيرة إلى أن بلاده تأمل من دول الخليج "فعل المزيد" لقتال التنظيم.
وأشار كارتر, في تصريحات أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي, إلى أن "الولايات المتحدة طلبت من الدول الأعضاء في الائتلاف المناهض لداعش إرسال قوات خاصة لتعزيز مواجهته".
ويأتي ذلك بعدما تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما, يوم الأحد, بالقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مشددا على أن بلاده "لن تنجر إلى حرب برية" في سوريا أو العراق, في أبدى البيت الأبيض استعداده لإرسال مزيد من "قوات خاصة" إضافية من اجل محاربة التنظيم.
وأعلن البنتاغون مؤخرا, أن واشنطن ستنشر قوة أميركية "استطلاعية خاصة" لتنفيذ عمليات في سوريا, "دون العودة للسلطات السورية", كما أعلن لاحقا انه لا يستبعد إرسال مزيد من القوات البرية الأمريكية إلى سوريا لصد التنظيم.
إلى ذلك، أعرب وزير الدفاع الأمريكي عن "أمل الولايات المتحدة بأن يفعل الحلفاء الخليجيين المزيد لقتال تنظيم داعش".
وأبدت مؤخرا دول عدة، استعدادها للمشاركة في عمليات لضرب تنظيم "داعش" ومكافحة "الإرهاب" في سوريا، من بينها الإمارات حيث أبدت الاستعداد لتدخل بري في سوريا على أن يكون بقيادة تحالف عربي, في وقت دعا وزير الخارجية الأمريكي لتشكيل قوات عربية سورية تحارب "داعش" برا في سوريا, وذلك بعد اتفاق روسي فرنسي على تشكيل تحالف موسع ضد "الإرهاب" .
ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية منذ شهر أيلول 2014, على مواقع تابعة لداعش في عدة مناطق سورية, بالتزامن مع شن روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, في وقت وسعت فرنسا مشاركتها بالحلف, كما وافق البرلمان الألماني على مشاركة ألمانيا في الحملة العسكرية ضد التنظيم في سوريا, في خطوة مماثلة وافق عليها مجلس العموم البريطاني.
سيريانيوز