ثأر مانشستر يونايتد من مضيفه واتفورد بالفوز عليه 4-2، فيما تواصلت معاناة توتنهام بخسارته أمام مضيفه ليستر سيتي 1-2 في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب "فيكاريدج رود"، أكد يونايتد تفوقه التام على مضيفه واتفورد وخرج منتصرا أمامه للمرة الثالثة عشرة في مواجهاتهما الـ14 الأخيرة، متجنباً سيناريو زيارته الأخيرة إلى ملعب منافسه حيث مني الموسم الماضي بخسارة 1-3.
ويدين فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بفوزه الثالث على التوالي وتحضره بأفضل طريقة لما ينتظره في الأيام القليلة المقبلة من مباريات صعبة ضد آرسنال وجاره اللدود مانشستر سيتي المتصدر في الدوري وسسكا موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا، إلى اشلي يونغ الذي مهد الطريق أمام "الشياطين الحمر" ضد فريقه السابق بتسجيله الهدفين الأولين بتسديدة من حدود المنطقة (19) ثم من ركلة حرة رائعة (25).
وكان يونغ أيضاً صاحب هدف الفوز على برايتون 1-صفر في المرحلة السابقة رغم أنه سجل باسم مدافع الأخير لويس دانك بعدما تحولت الكرة منه وإلى الشباك.
ورفع "الشياطين الحمر" الذين يحتاجون إلى التعادل في مباراة الثلاثاء ضد ضيفهم سسكا موسكو في الجولة السادسة الأخيرة لضمان بطاقتهم إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، رصيدهم إلى 32 نقطة في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن جارهم سيتي الذي يلتقي الأربعاء مع ضيفه ساوثمبتون، فيما تجمد رصيد واتفورد عند 21 نقطة في المركز الثامن.
وعلى ملعب "كينغ باور ستاديوم"، تواصلت معاناة توتنهام في الآونة الأخيرة ومني بهزيمته الثالثة في المراحل الخمس الأخيرة، وجاءت على يد مضيفه ليستر سيتي 1-2، ليفشل بالتالي في تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة على التوالي.
وحسم ليستر سيتي فوزه الأول في المراحل الأربع الأخيرة وثأر لخسارته القاسية على أرضه الموسم الماضي أمام منافسه اللندني 1-6، في الشوط الأول من اللقاء بعدما أنهاه متقدما 2-صفر.
وتجمد رصيد توتنهام عند 24 نقطة وأصبح مهدداً بفقدان المركز الخامس لصالح ليفربول (23) او بيرنلي (22)، فيما رفع فريق المدرب الفرنسي كلود بوييل رصيده الى 17 نقطة في المركز التاسع موقتا.
سيريانيوز