الأخبار المحلية

"الائتلاف الوطني" ينتخب رئيساً جديداً له

عبد الرحمن مصطفى

07.05.2018 | 14:59

انتخب "الائتلاف الوطني" المعارض، مساء الأحد، عبد الرحمن مصطفى رئيساً له، خلفاً لرياض سيف، الذي استقال في آذار الماضي، كما تم انتخاب أعضاء آخرين لشغل مناصب النواب وتشكيل الهيئة السياسية.

وقال المكتب الإعلامي للائتلاف أن مصطفى كان المرشح الوحيد للرئاسة، وحصل على تأييد 66 عضوا من إجمالي 83 في الهيئة العامة لهذه المؤسسة السورية المعارضة، وشارك منهم 75 عضوا في التصويت.

وجاء انتخاب مصطفى خلال اجتماعات الدورة العادية التاسعة والثلاثين للائتلاف، التي استمرت يومين في مدينة إسطنبول التركية.

وكان مصطفى مكلفا بأعمال رئاسة الائتلاف إلى حين انتخاب رئيس جديد بعد استقالة سيف في خطوة اتخذها، حسب تقارير إعلامية، بسبب حالته الصحية.

ويعتبر مصطفى، المواطن السوري ذو الأصول التركمانية من مدينة جرابلس، أحد أبرز السياسيين من الأقلية التركمانية في سوريا، ولعب دورا كبيرا في المجلس التركماني السوري، الذي كان رئيسا له عام 2014.  

كما انتخبت الهيئة "نذير الحكيم كأمين عام للائتلاف، واختيرت ديما موسى نائباً لرئيس الائتلاف عن مقعد المرأة، وبدر جاموس كنائب ثانٍ، وعبد الباسط حمو نائباً لرئيس الائتلاف عن المجلس الوطني الكردي".

وتشكلت الهيئة السياسية الجديدة للائتلاف من الأسماء التالية "أنس العبدة ، هادي البحرة ، عبد الأحد اسطيفو، محمد العبد الله، بشار الزغبي، أمل شيخو، رياض الحسن، أحمد رمضان ،جمال الورد ،محمد سليم الخطيب، عقاب يحيى ،محمد يحيى مكتبي ،هيثم رحمة ،ياسر فرحان، حواس خليل ،عبد المجيد البركات ،محمد سلو ،فادي ابراهيم ،فؤاد عليكو".

وتأتي الانتخابات في وقت يشهد فيها الائتلاف أزمة حادة بعد موجة استقالات عصفت به قبل أسابيع، وفي وقت تتعالى الأصوات المنادية بضرورة حله وتشكيل جسم جديد يمثل الثورة ومطالب السوريين.

وتأسس الائتلاف المعارض في تشرين الثاني 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، وقدم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة ضد النظام السوري، لكنه قوبل منذ تشكيله بانتقادات واتهامات واسعة، حول أدائه السياسي وعدم شموليته كامل أقطاب المعارضة.

سيريانيوز

 

RELATED NEWS
    -