مقتل مدنيين واعتقال آخرين خلال عملية إنزال جوي للتحالف بمساندة "قسد" بدير الزور

نفذت قوات التحالف الدولي، فجر الاثنين، عملية إنزال جوي في مدينة البصيرة الواقعة تحت سيطرة القوات الكردية، بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.

وتحدثت مصادر محلية عن مقتل 3 مدنيين أثناء عملية إنزال جوي لقوات التحالف الدولي في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.

استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..

وذكرت وكالة "سانا" أن القتلى هم من عائلة واحدة، وقضوا اثر تعرضهم لإطلاق نار كثيف وعشوائي من قبل قوات التحالف، على المنازل والأراضي الزراعية أثناء عملية الإنزال التي جرت بمساندة مسلحي "قسد".

من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، أن عملية انزال جوي لقوات التحالف جرت في مدينة البصيرة، بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، وذلك برفقة قوة عسكرية تابعة لـ "قسد".

وأضاف المرصد أنه صدرت تحذيرات عبر مكبرات الصوت، بأن المنطقة محاصرة بالكامل، مطالبين أشخاص بتسليم أنفسهم، وسُمعت بعد ذلك أصوات إطلاق نار ودوي انفجارات أيضاً، لم يُعرف سببها فيما إذا كانت ناجمة عن تبادل إطلاق نار أم إطلاق نار من قبل القوة المداهمة فقط.

وتسببت الحملة الأمنية بمصرع رجل و2 من أبنائه بعد تعرضهم لرصاص القوة المداهمة، كما جرى اعتقال عدد كبير من الأشخاص بتهمة التعامل والانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وتحدثت صفحة “فرات بوست” المحلية، أن عملية الإنزال الجوي التي نفذتها "قسد"، بدعم من طيران التحالف، في شرقي دير الزور، أسفرت عن مصرع 3 مدنيين ، وهم مدرس و2 من أبنائه.

وأفادت مصادر محلية لوكالة "الاناضول" بأن طائرات التحالف حلقت فجر اليوم في سماء البصيرة لتنفذ بعدها عملية إنزال بعشرات الجنود على المدينة.

وأوضحت المصادر أن أصوات إطلاق النار سُمعت في المدينة بعد عملية الإنزال واستمرت لنحو ساعة.

وبحسب مانشرته تقارير اعلامية، فإن "قسد" اعتقلت، خلال الحملة الأمنية، عدداَ من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة، دون معرفة أسباب الاعتقال .

وجاءت العملية الأمنية على خلفية هجوم مسلح تعرض له مقر عسكري تابع لـ"قسد" في 11 كانون الاول الجاري، في منطقة البصيرة شرقي دير الزور.

 وكانت مناطق متفرقة من محيط محافظة دير الزور شهدت، في 9 من كانون الأول الحالي، مناورات عسكرية مشتركة بين التحالف الدولي و“قسد”، للحد من نشاط تنظيم "داعش" الذي تصاعدت وتيرته خلال الأسابيع الماضية، وفقاَ لتقارير.

سيريانيوز