الأخبار المحلية

تركيا تقصف تل رفعت ومنغ وكفرناجلي بريف حلب ردا على هجوم قوات كردية على اعزاز

18.02.2016 | 21:27

واصل الجيش التركي, يوم الخميس, قصفه معاقل للمقاتلين الأكراد في عدة مناطق بريف حلب الشمالي, وذلك بعد ساعات من هجوم شنته قوات كردية على اعزار على الحدود التركية, بالرغم من تهديدات انقرة بعدم السماح لوحدات "حماية الشعب الكردية" بالسيطرة على البلدة.


وذكرت وسائل اعلام ان "الجيش التركي استهدف بالصواريخ والمدفعية مواقع للمقاتلين الأكراد في تل رفعت ومنغ ودير الجمال و كفرنايا وكفرجانلي ومرعناز و العلقمية بريف حلب".


وياتي القصف التركي بعد ساعات من هجوم شنته قوات كردية على مدينة اعزار في ريف حلب القريبة من الحدود التركية، للسيطرة عليها، في وقت عبر فيه مئات من مقاتلي المعارضة الحدود التركية لمساندة مقاتلين آخرين في المدينة في التصدي للهجوم.


وبدأت القوت التركية يوم السبت الماضي، قصفاً مدفعياً على مواقع شمال سوريا تسيطر عليها قوات كردية وأخرى للجيش النظامي، فيما قالت أنه "رد بالمثل" على إطلاق نيران باتجاه قاعدة عسكرية تركية، قبل أن يتفق مجلس الأمن على مطالبة تركيا بـ"احترام" القانون الدولي ووقف القصف، الأمر الذي رد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقول إنه لن يسمح بـ "جيب كردي" سوري على حدوده، وأن وقف قصف مقاتلين أكراد "غير وارد".


وكان رئيس الحكومة التركي احمد داود اوغلو اعلن الاثنين ان بلاده لن تسمح لـ"وحدات حماية الشعب الكردية" بالسيطرة على مدينة اعزاز المدينة الواقعة على بعد كليومترات من حدودها، متوعداً بأنهم سيواجهون "أقسى رد".


وتتهم تركيا حزب "الاتحاد الديموقراطي" في سوريا و"وحدات حماية الشعب" التابعة له بانهما "منظمتان ارهابيتان" بحكم قربهما من "حزب العمال الكردستاني" الذي يخوض نزاعا مسلحا على اراضيها منذ 1984.


سيريانيوز
 
 

المبعوث الامريكي يدعو الاطراف بسوريا الى وقف القتال والبدء بالحوار

دعا المبعوث الامريكي إلى سوريا توم باراك، جميع الاطراف في سوريا الى وقف القتال، والبدء باجراء الحوار، وذلك تعقيباَ على الاشتباكات العنيفة التي دارت خلال الايام الماضية بين عشائر البدو و فصائل درزية مسلحة في السويداء.

لجنة تقصي انتهاكات الساحل تعلن آليات عملها والنتائج التي توصلت اليها

اعلن رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل ، جمعة العنزي، اليوم الثلاثاء، آليات عمل اللجنة والنتائج التي توصلت اليها، بعد نحو 3 أشهر على اندلاع المواجهات بين فلول النظام والجيش السوري.