تفاقم أزمة التقنين الكهربائي.. والكهرباء ترد: التحسن مرهون بالواردات من الغاز الطبيعي

تعاني عدة مناطق في البلاد من انقطاع خانق للتيار الكهربائي، بالتزامن مع موجة حر شديدة، فيما ردت وزارة الكهرباء على ذلك، حيث أشارت غلى أن تحسن الواقع الكهربائي مرهون بتحسن الواردات من الغاز الطبيعي.

تعاني عدة مناطق في البلاد من انقطاع خانق للتيار الكهربائي، بالتزامن مع موجة حر شديدة، فيما ردت وزارة الكهرباء على ذلك، حيث أشارت إلى أن تحسن الواقع الكهربائي مرتبط بتحسن الواردات من الغاز الطبيعي.

وقال مدير عام محطات التوليد بوزارة الكهرباء محمود رمضان، في تصريح لوكالة "سانا"، إن  مجموعات التوليد العاملة على الغاز الطبيعي تشكل نحو 70 بالمئة من مجموعات التوليد في سوريا، بينما تشكل مجموعات التوليد العاملة على الفيول نحو 30 بالمئة.

وبين رمضان أن كميات الغاز المتاحة يومياً تبلغ نحو 8.4 ملايين متر مكعب وهي كافية لتوليد 1400 ميغاواط واستطاعة مجموعات التوليد الجاهزة للعمل على الغاز 3800 ميغاواط  وهي بحاجة إلى نحو 19 مليون متر مكعب يومياً.

وأضاف رمضان أن كمية التوليد من مجموعات التوليد العاملة على الفيول حالياً تصل إلى نحو 800 ميغاواط  وأي تحسن للواقع الكهربائي من خلال مجموعات التوليد العاملة على الفيول بطيء ويحتاج إلى موارد مالية كبيرة.

وتشهد عدة مناطق بسوريا انقطاعات غير منتظمة في التيار، مع ارتفاع في ساعات التقنين الكهربائي ، حيث تصل مدة الانقطاع بين  5 لـ 7 ساعات متواصلة لتأتي ساعة واحدة فقط، بالتزامن مع أزمة حادة في توفر المشتقات النفطية .

ويأتي التقنين  في ظل الطقس الحار، الأمر الذي انعكس سلباَ على المواطنين، لاسيما ان اعتمادهم أصبح على وسائل التكييف الكهربائية (مراوح - مكيفات).

وتعاني سوريا من صعوبات في توفر الفيول اللازم لعمل محطات التوليد، حيث عزا مسؤولون رسميون هذا الأمر إلى العقوبات الاقتصادية  وتدمير الآبار النفطية.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close