شهدت أحد المشافي البرازيلية حالة طبية نادرة للغاية تمثلت بولادة طفل بذيل طوله 12 سم وكرة في نهايته.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد قام الأطباء بإزالة "الذيل والكرة" جراحيا، والتي لم يتم رصدها إلا بعد ولادة الطفل المولود قبل الأوان في الأسبوع الـ35 من حمله دون أي مضاعفات.
وأوضحت الصحيفة أن الأطباء الذين فحصوا الطفل لاحظوا أن الذيل لا يحتوي على الغضاريف والعظام، مما يعني أنه كان مثالا نادرا للذيل البشري الحقيقي.
وأشارت إحدى المجلات الطبية "أنه يتطور لدى جميع الأطفال ذيل جنيني في الرحم ما بين أربعة إلى ثمانية أسابيع بعد الحمل، ولكن هذا عادة ما يتم امتصاصه مرة أخرى في الجسم،" موضحة أنه في حالات نادرة للغاية يمكن أن يستمر الذيل في النمو.
ولفتت المجلة أنه لم تسجل سوى حوالي 40 حالة موثقة لأطفال يولدون بذيول في التاريخ.
سيريانيوز
