وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الخميس، تصريحات رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا إيدمون مولي حول "المصدر السوري" للسارين المستخدم في خان شيخون بانها "لا أساس لها".
وبينت زاخاروفا في مؤتمر صحفي "لم يجبنا على أي من الأسئلة المحددة المتعلقة بعدم تطابق استنتاجات التحقيق من الناحية العلمية البحتة. إصرار السيد مولي المستمر حول المنشأ السوري لغاز السارين المستخدم في خان شيخون، والذي لا أساس له… مازال يسبب الحيرة الشديدة…".
وقدمت اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق في هجوم خان شيخون تقريرا في 26 تشرين الاول, إلى مجلس الأمن , اتهمت من خلاله القوات السورية بالمسؤولية عن الهجوم الذي تعرضت له خان شيخون, في حين رفضت الحكومة السورية التقرير, واصفة اياه بانه "تزوير للحقيقة".
وكان عشرات القتلى سقطوا وأصيب آخرين بحالات اختناق، جراء هجمات يرجح أنها كيميائية نفذتها طائرات تابعة للجيش النظامي على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بتاريخ 4 نيسان الماضي، في حادثة وصفتها المعارضة بالـ"مجزرة"، حيث حملت عدة دول غربية والولايات المتحدة مسؤولية ما حدث للنظام السوري، الذي نفى بدوره تنفيذ الهجمات، مطالباً بتحقيق دولي محايد.
وتعارض روسيا تمديد التفويض لآلية التحقيق بقضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا, مقابل دعم أربعة أعضاء من مجلس الأمن للتمديد.
وتم تشكيل فريق التحقيق المشترك, خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي في 2015 وجدد تفويض هذه الآلية في 2016, ومن المقرر أن ينتهي التفويض في منتصف تشرين الثاني.
سيريانيوز