وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى دمشق في زيارة تأتي على خلفية التصعيد الأخير الذي يشهده شمال سورية.
ومن المقرر أن يلتقي عراقجي الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية بسام صباغ قبل أن يواصل جولة إقليمية تشمل تركيا وعددا من دول المنطقة لمناقشة الأحداث الأخيرة في حلب.
قال عراقجي، قبيل زيارته إلى دمشق إن "الإرهاب التكفيري" في سورية أثبت أنه يتحرك في الخط نفسه مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وتابع بانه على الجماعات التكفيرية ومناصريها أن تعلم أنها لن تصل إلى أي مكان، في ظل وجود قوى المقاومة، والقوى التي تقاتل من أجل شرف وطنها، وسنشهد هزيمة هذه الجماعات قريبا.
وتأتي زيارة عراقجي في خضم تصعيد كبير تشهده مناطق شمال سورية جراء هجوم قامت به فصائل معارضة بينها "هيئة تحرير الشام" على حلب وإدلب وحماه أسفرت عن سيطرتها على مناطق واسعة منها مدينة حلب.
سيريانيوز