الاخبار السياسية

لافروف ونظيره الألماني يبحثان مذكرة إقامة مناطق "وقف التصعيد" في سوريا

06.05.2017 | 11:57

بحث وزير الخارجية الروسي, سيرغي لافروف، يوم الجمعة, خلال مكالمة هاتفية, مع نظيره الألماني، زيغمار غابرييل, مذكرة اقامة مناطق "وقف التصعيد" في سوريا, والتي تم التوقيع عليها خلال اجتماع استانا.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية, في بيان, نشرته وكالة (سبونتيك), ان لافروف أكد على "أهمية اللقاء الدولي الرابع حول سوريا، الذي عقد في أستانا يومي 3 — 4 مايو، لتعزيز الهدنة عبر تشكيل "مناطق تخفيف لتصعيد" وخلق ظروف مواتية لجولة المفاوضات المقبلة في جنيف برعاية الأمم المتحدة".

وكان لافروف بحث هاتفيا, الجمعة, مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون , مهام تخفيف التصعيد في سوريا, التي تم التوقيع المذكرة الخاصة بها يوم الخميس في استأنا.

ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , يوم الخميس, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.

وينص الاتفاق على منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، واتخاذ التدابير لمواصلة الحرب على تنظيمي "داعش" و "النصرة", و إنشاء لجنة مراقبة على الهدنة من الأطراف الموقعة والضامنة بالتنسيق مع الامم المتحدة وضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية,   وضرورة انسحاب القوات الأجنبية من  سوريا خلال شهر.

وأيدت السلطات السورية المبادرة الروسية حول "مناطق تخفيف التوتر", في حين رفضت المعارضة السورية المسلحة، الخطة  لاعتبارات تتعلق بوحدة الأراضي السورية ومشاركة إيران كدولة ضامنة في الاتفاق المبرم, كما اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات الاتفاق بانه "غامض" و "غير مشروع".

وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا

سيريانيوز


TAG: