عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, يوم الخميس, اجتماعاً مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي، وتم بحث عدة مسائل من بينها الملف السوري.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف, قوله ان "بوتين والاعضاء الدائمين لمجلس الامن الروسي ناقشوا المسائل الجارية المتعلقة بالأجندة الاجتماعية والاقتصادية الروسية، كما ناقشوا وبشكل مفصل، الوضع في سوريا، وخاصة تطورات الأوضاع قرب مدن إدلب وحمص وحلب".
وبدأت روسيا منذ يومين عملية واسعة في ريفي إدلب وحمص, في وقت تدرس توسيعها لتشمل حلب.
وتتعرض عدة مناطق, لاسيما مدينة حلب الشرقية, لقصف جوي يؤدي لسقوط قتلى وجرحى واضرار مادية بالبنى التحتية, وسط انتقادات دولية لموسكو باستهداف طيرانها مواقع مدنية ومناطق تخضع لسيطرة المعارضة المعتدلة, ودعوات بممارسة "ضغوطات" على النظام من اجل ايقاف قصفه للمناطق.
وتتبنى الدول الغربية موقفاً متشدداً من موسكو جراء تصرفاتها في سوريا ومواصلة دعمها النظام السوري , كما تواجه اتهامات فيما يتعلق بمواصلة عملياتها العسكرية لاسيما بحلب, الامر الذي تنفيه موسكو, مشيرة الى انها علقت الطلعات الجوية فوق سماء حلب ولم تقصف اهداف بالمدينة, منذ انتهاء الهدنة الانسانية التي اعلنت عنها موسكو مؤخرا.
سيريانيوز
