مجلس الأمن "قلق" من تداعيات عملية "نبع السلام" في شمال سوريا

عقد مجلس الامن الدولي، يوم الابعاء، جلسة مغلقة، لبحث تداعيات الحملة العسكرية التي تشنها القوات التركية ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

عقد مجلس الامن الدولي، يوم الابعاء، جلسة مغلقة، لبحث تداعيات الحملة العسكرية التي تشنها القوات التركية ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

وذكرت وكالة "رويترز" ان المجلس اعرب في بيان له، عن "القلق"، من "مخاطر تدهور الوضع الإنساني" في شمال شرق سوريا و"هروب مقاتلي تنظيم "داعش" الأسرى".

واضطرت القوات الكردية لسحب عناصر الحراسة من سجون ومخيمات يتواجد بها المئات من المحتجزين الجهاديين الاجانب التابعين لتنظيم "داعش"، لمواجهة الهجوم التركي، وسط  توارد انباء عن حدوث فوضى ادت الى هروب عدد من الجهاديين الاسرى.

وكانت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن قالت خلال الجلسة، ان واشنطن تدرس فرض "عقوبات إضافية" على تركيا، مع المطالبة بوقف العمليات العسكرية في سوريا.

كما اشار السفير الروسي في الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة، الى ان تركيا أبلغت بلاده بأنها "ستحترم وحدة الأراضي السورية".

وهذا الاجتماع هو الثاني من نوعه منذ بدء عملية "نبع السلام"، حيث رفضت روسيا والولايات المتحدة في الجلسة السابقة، مشروع قرار لإدانة العملية التركية.

وتأتي هذه الجلسة بعد يومين على بدء الجيش النظامي الانتشار في المناطق التي تسيطر عليها "قسد"، عقب اتفاق بين الجانبين يقضي بالانتشار على الحدود مع تركيا وعين عرب ومنبج وغيرها...

وتواصل تركيا شن حملتها العسكرية ضد معاقل القوات الكردية في شمال شرق سوريا، في عملية أدت إلى سقوط عشرات الضحايا ونزوح الآلاف من منازلهم.

وجاءت الحملة في ظل إدانات دولية ومطالب بإنهاء الحملة العسكرية التركية في شمال سوريا، والتي قد تؤدي إلى "كارثة إنسانية"، في حين تصر تركيا على مواصلة حملتها حتى القضاء على مااسمته بـ"الإرهابيين".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close