الأخبار المحلية
مركز المصالحة الروسي يكشف تفاصيل اتفاق مبدئي مع "جيش الإسلام" في دوما!
أعلن مركز المصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، مساء الأحد، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع مسلحي "جيش الإسلام" حول انسحابهم من الغوطة الشرقية لدمشق.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، قوله إن "الأنشطة الرامية إلى حمل تنظيم (جيش الإسلام) الراديكالي على وقف الأعمال العدائية ونزع سلاحه مستمرة"، مضيفا أنه "تم التوصل، اعتبارا من اليوم، إلى اتفاق مبدئي حول انسحاب متطرفي (جيش الإسلام) من الغوطة الشرقية".
وكانت الوكالة نقلت مصدر امني في وقت سابق اليوم، ان اتفاق خروج مسلحي دوما يبدأ بـ"فيلق الرحمن" ثم "جيش الإسلام".
وأكد يفتوشينكو أن "على المسلحين في دوما الكشف عن حقول الألغام، وخرائط الأنفاق، وتطهير المباني طوعا، وتحويل مسارات الألغام قبل الانسحاب".
وتابع اللواء الروسي أن "100 مدني غادروا الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين يوم الأحد، ليصل إجمالي الأشخاص الذين مروا من خلاله إلى 29330"، مضيفا أنه "بدءا من يوم الأحد، تم فتح المعبر الإنساني للمسلحين وعائلاتهم".
وكانت وكالة (سانا) الرسمية قالت في وقت سابق من يوم الأحد انه تم إجلاء عدد من مسلحي "فيلق الرحمن" من بلدة دوما بالغوطة الشرقية باتجاه محافظة ادلب.
وجاء ذلك بعدما كشفت صحيفة (الوطن) المحلية، نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية، عن إتمام الاتفاق مع "جيش الإسلام" بشان مغادرة بلدة دوما آخر معقل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية وتسليم أسلحته الثقيلة.
وكانت مفاوضات تسوية جرت بوساطة روسية بشأن اجلاء مسلحي "جيش الاسلام" من دوما وتسليم اسلحتهم الثقيلة، الا ان الفصيل المسلح اعلن مرارا رفضه مغادرة المنطقة.
وانتهت أمس السبت عملية إجلاء المسلحين من عائلاتهم من عين ترما وجوبر وعربين وزملكا بالغوطة الشرقية، باتجاه محافظة ادلب، حتى تم الإعلان بأن هذه البلدات أصبحت خالية تماما من الوجود المسلح.
وأعلنت القيادة العامة للجيش النظامي، يوم السبت، استعادة السيطرة على 28 بلدة ومدينة في الغوطة الشرقية بريف دمشق باستثناء مدينة دوما .
سيريانيوز