نجحت مصر في إجبار الصين على تفكيك نسخة طبق الاصل من تمثال أبو الهول الأثري الشهير بعد قرار مؤسسة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو).
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن الصين تواصل تفكيك التمثال لليوم الثالث على التوالي بعد نحو عامين من الصراع بخصوص هذا الملف حيث شكت مصر من تضررها سياحيا بسبب وجود التمثال في الصين.
وتصل أبعاد التمثال في الصين إلى 60 مترا طولا و20 مترا ارتفاعا وهي الابعاد الحقيقية لأبو الهول الأصلي.
واعتذرت الشركة الصينية المسؤولة عن المتنزه وتعهدت بإزالة النسخة ولكن بعد الانتهاء من تصوير عدد من الأفلام والبرامج التليفزيونية التى كانت مقررة مسبقا حيث تكلف انشاء النسخة 1.3 مليون دولار واجتذب ملايين السائحين خاصة خلال الفترة التى شهدت سجالا بين مصر والصين بخصوصه.
وتعد النسخة الصينية المتواجدة في متنزه شمال الصين واحدة من بين نسخ عدد من أهم المعالم الأثرية العالمية في المتنزه وبينها نسخة لمعبد الجنة في بكين ومتحف اللوفر في باريس.
وتسمح الشركة المالكة للمتنزه الصيني للسائحين بدخول المتنزه وزيارة نسخ المعالم الأثرية والثقافية العالمية مقابل دولار واحد فقط لكل فرد.
ولكن توجد نسخة أخرى على الأقل لأبو الهول في شرقي الصين حيث يضمها متنزه آخر مشابه يقدم لزواره نسخا من أهم المعالم الأثرية والثقافية في العالم.
وأبو الهول هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان وقد نحت من الحجر الكلسي، يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 قبل الميلاد)، باني الهرم الثاني في الجيزة, وهو من أهم المعالم الأثرية التي يقصده السواح في مصر بالإضافة إلى الأهرامات.
سيريانيوز
