تبادل الجيش النظامي والمعارضة المسلحة يوم الخميس، الإتهامات حول اختراق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ أول أيام عيد الأضحى, في عدة مناطق بسوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إن "المجموعات المسلحة واصلت خرقها لاتفاق التهدئة المعلن وتم اليوم تسجيل 32 خرقاً في محافظات دمشق وريفها وحماة وريف اللاذقية وحمص والقنيطرة ودرعا".
واوضح المصدر ان "المجموعات المسلحة من عناصر"جندالأقصى" بريف حماة خرقت نظام التهدئة بالهجوم على نقاط عسكرية بخطاب والرحبة , الا ان وحدات الجيش تصدت للهجوم".
وسبق وأعلن الجيش النظامي, يوم الأربعاء, عن خرق الفصائل المعارضة للهدنة, وذلك عبر اطلاقها قذائف هاون على حرش تسنين غرب بلدة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
من جانبها، ذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، أن طيران النظام شن غارات على قرية الشيخ مصطفى وبلدة معرة حرمة بريف ادلب أدت لسقوط جرحى, في خرق جديد للهدنة.
وأضافت المصادر ان عدة أشخاص قتلوا بينهم طفلين وأصيب آخرين، جراء قصف جوي لطيران النظام على قرية تبارة كلش بريف حلب الشرقي.
وفي ريف حمص, لفتت المصادر الى أن عدد من الجرحى سقطوا جراء استهداف النظام بقذائف المدفعية أطراف مدينة الرستن .
واتهمت المصادر القوات النظامية بخرق الهدنة في محافظة درعا مجددا، من خلال محاولة التقدم لإكمال تقدمها وتعزيز وتدعيم نقاطها التي سيطرت عليها يوم أمس شرق مدينة داعل شمال مدينة درعا.
وتبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة, يوم الثلاثاء, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة" الذي دخل حيز التنفيذ أول أيام عيد الأضحى, في مناطق بحلب وحمص.
وبدأت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس، بنقل بث مباشر من خلال كاميرات تلفزيونية لمراقبة الوضع في حلب عقب الهدنة التي تم التوصل إليها بين روسيا والولايات المتحدة.
ودخلت حزمة الاتفاقات الروسية الأمريكية حول إحلال الهدنة في سوريا حيز التنفيذ، الاثنين , اذ انه بموجب هذه الاتفاقات، تستمر الهدنة 48 ساعة، على أن يتم تمديدها خمسة أيام أخرى, وتشمل المرحلة التالية البدء بالتنسيق التام بين أمريكا وروسيا في قتال تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام , وذلك بالتزامن مع تعليق نشاط الطيران السوري فيها.
سيريانيوز
