قطر تعترض على وضع قوائم للمعارضة وروسيا تتحدث عن مشاركة اوسع لكل الاطياف بالمحادثات

أبدى وزير الخارجية القطري خالد العطية يوم الجمعة، اعتراضه على وضع قوائم بأسماء الفصائل المعارضة قبل إجراء محادثات سلام في شأن سورية، فيما وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن "من الضروري ضمان مشاركة أوسع دائرة ممكنة من عناصر المعارضة في المحادثات المستقبلية، لإنهاء الأزمة السورية".

أبدى وزير الخارجية القطري خالد العطية يوم الجمعة، اعتراضه على وضع قوائم بأسماء الفصائل المعارضة قبل إجراء محادثات سلام في شأن سورية، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن "من الضروري ضمان مشاركة أوسع دائرة ممكنة من عناصر المعارضة في المحادثات المستقبلية"، الا انه اشار الى ان "من غير الواضح حتى الآن ما هي الجهات التي ستمثل المعارضة ".

وقال الوزير القطري في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي في موسكو، "نحن ضد التصنيف المطلق للجماعات.. الأهم هو فهم المنطق الذي من وراءه حملت هذه المجموعات السلاح أهدافها ودوافعها".

 وأضاف "إذا اتضحت لنا هذه الرؤية نستطيع الوصول لأرضية مشتركة وتصحيح المسار. المهم هو العمل على إزالة الخلافات ودعم عملية سياسية جادة من أجل إنهاء هذه المأساة المستمرة". 

من جهته, قال وزير الخارجية سيرغي لافروف أنه  "من الضروري ضمان مشاركة أوسع دائرة ممكنة من عناصر المعارضة في المحادثات المستقبلية، لإنهاء الأزمة السورية".

 

وتابع أنه "من غير الواضح حتى الآن ما هي الجهات التي ستمثل المعارضة السورية في المفاوضات القادمة", مؤكدا أن "المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا  هو الشخص المخوّل بتحديد ممثلي المعارضة السورية في جنيف", معربا عن "ترحيب موسكو بتطور موقف بعض شركائنا الذين يدعون حاليا إلى إطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة بأسرع وقت".

وتبنى مجلس الأمن, الجمعة الماضية, بالإجماع  قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو  لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة مطلع الشهر القادم, واجراء انتخابات تحت مظلة اممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات , ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت اشراف اممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة.

وتابع لافروف ان  "الخلاف الأساسي بين روسيا وقطر يتعلق بشرعية الرئيس السوري، إلا أن هناك تفاهما بشأن قدرة البلدين على المساهمة في تحريك المفاوضات السورية".

وأشار لافروف إلى أن "إمكانية مشاركة الرئيس بشار الأسد بالانتخابات لاتخص الأمريكيين بل السوريين فقط", مضيفا "هناك انتهاكات لسيادة سوريا فهناك ارهابيين من مختلف دول العالم وحتى من روسيا".

 

وتشدد الدول العربية والغربية على الحل السياسي للازمة السورية, إلا أن قضية مصير الأسد تبقى موضع جدل, حيث تحول الموقف الغربي خاصة منذ حوالي شهرين من المطالبة برحيل الأسد فورا إلى قبول بقائه حتى بدء مرحلة انتقالية وتحول سياسي يفضي لرحيله, أما قطر والسعودية ما زالتا تطالبان برحيل فوري , في حين تبدي روسيا موافقة على إجراء انتقال سياسي في سوريا إلا أنها لا تفترض رحيلا موجبا للأسد بمقتضاه، معتبرة موضوع رحيله أمر يقرره الشعب السوري.

 

ويأتي ذلك في وقت يشن فيه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية منذ شهر أيلول 2014, على مواقع تابعة لداعش في عدة مناطق سورية, فيما وسعت فرنسا مشاركتها بالحلف, ووافق البرلمان الألماني على مشاركة ألمانيا في الحملة العسكرية ضد التنظيم في سوريا, في خطوة مماثلة وافق عليها مجلس العموم البريطاني, بالإضافة إلى شن روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, بالإضافة إلى شن روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي.

 سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close