ارسلت الأمم المتحدة 44 شاحنة محملة بالمساعدات لشمالي سوريا عبر الحدود وذلك بالتزامن مع فشل في مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على تمديد آلية المساعدات.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن منظمة الأمم المتحدة، أرسلت مساعدات إنسانية جديدة، مؤلفة من44 شاحنة إلى مناطق الشمال السوري، عبر معبر “جيلوه غوزو”، المقابل لمعبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا.
ويتزامن دخول هذه القافلة في وقت احتدم فيه الخلاف بين أعضاء مجلس الأمن، على مدة تمديد آلية إدخال المساعدات إلى الشمال السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي.
واستخدمت روسيا الجمعة، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الانسانية لشمال سوريا عبر معبر" باب الهوى" لمدة عام، وفق القرار الذي تبناه المجلس في تموز 2021 بشأن ذلك.
كما عرقلت الدول الغربية اعتماد مشروع قرار روسي لتمديد العمل بقرار المجلس لمدة ستة أشهر فقط دون تجديد.
وأشارت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، إلى أن القرار الروسي "غير مهني وسيضر بالسوريين"، مضيفة أن بلادها ستواصل البحث عن آليات لإيصال المساعدات بعد الفيتو الروسي.
وبدورها أعربت المندوبة البريطانية عن أسف بلادها تجاه استخدام روسيا للـ"الفيتو"، مشيرة إلى أن بلادها لن تدعم مشروع القرار الروسي لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة 6 أشهر فقط.
فيما دعا مندوب الصين إلى إنهاء آلية إيصال المساعدات إلى سورية عبر الحدود في أقرب وقت، بذريعة احترام "سيادة الدولة السورية".
سيريانيوز