بدأ سريان اتفاق "التهدئة" في حلب, الساعة الواحدة صباح الخميس, لمدة 48 ساعة, وذلك بعد التصعيد في الاعمال القتالية والقصف المتبادل الذي تشهده أحياء المدينة بشكل يومي .
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة الامريكية لاتفاق, في وقت سابق, حول توسيع نطاق "وقف إطلاق النار" في سوريا ليشمل مدينة حلب, التي تشهد بشكل يومي قصفا متبادلا من قبل النظام والمعارضة, وذلك بعد أيام من توصل البلدين لاتفاق "تهدئة" تشمل شمالي اللاذقية وضواحي دمشق.
وأعلنت القيادة العامة للجيش النظامي, الأربعاء, ان اتفاق "التهدئة" في مدينة حلب سينفذ لمدة 48 ساعة بدءا من الساعة 1 من صباح الخميس, وذلك بعد ساعات من توصل موسكو وروسيا لاتفاق جديد على توسيع "الهدنة" في سوريا لتشمل مدينة حلب.
وجاء الاتفاق بعد تصعيد عسكري غير مسبوق لاسيما في حلب, حيث تشهد يوميا قصفا متبادلا على مدار اكثر من 10 ايام, مما ادى الى سقوط العشرات من القتلى والحرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك.
ويتزايد "القلق" الدولي بخصوص الهجمات التي تتعرض لها مدينة حلب, فضلا عن دعوات لوقف الخروقات, وسط جهود دبلوماسبة مكثفة ومحادثات دولية بشان امكانية ضم مدينة حلب, التي تشهد قصفا يوميا, لاتفاق "التهدئة" الجديد.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز