قال الرئيس بشار الأسد، يوم الثلاثاء، لوفد من أهالي المخطوفين الذين لم يجدوا أبنائهم بين المحررين من مدينة دوما بريف دمشق "تحرير المخطوفين ليس قضية إنسانية فقط بل وطنية أيضاً".
وقال بيان رئاسي ان الرئيس الأسد، قال خلال لقائه عدد من أهالي المخطوفين أن "تحرير المخطوفين هو الأساس ولن نفرط بأي مفقود أو مخطوف وإن كان على قيد الحياة فسنحرره مهما كلف الأمر ".
وأشار الرئيس الأسد إلى أن تحرير المخطوفين الذي تم سابقا أو من دوما بالأمس ما كان ليحصل لولا تضحيات رجال وأبطال الجيش العربي السوري الذي قدم الشهداء والجرحى لإخراج كل مخطوف منهم.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن "قضية المخطوفين تشكل أولوية بالنسبة للدولة بجميع مؤسساتها وهي لم ولن تألو جهدا في سبيل معرفة مصير كل مفقود".
وخرج، أمس الاثنين، كامل المختطفين، الذين كانوا محتجزين لدى "جيش الاسلام"، من بلدة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكانت أول دفعة من المختطفين لدى تنظيم "جيش الإسلام" خرجت الأحد الماضي, ومعظمهم من الأطفال والنساء الذين تم خطفهم من مدينة عدرا العمالية منذ أكثر من 4 سنوات.
وتبدأ التحضيرات لخروج حافلات تقل مسلحي "جيش الإسلام" وعوائلهم عبر مخيم الوافدين باتجاه جرابلس شمال سوريا.
ويشمل الاتفاق بين الجيش النظامي والجانب الروسي و”جيش الإسلام”، تسليم كل المختطفين المحتجزين لدى الأخير وكامل أسلحته الثقيلة والمتوسطة.
سيريانيوز
