وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة, على قانون بشأن المصادقة على الاتفاقية بين روسيا وسوريا لتوسيع مساحة مركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس.
وقالت وكالة سبوتينك ان نص القانون نشر على بوابة المعلومات القانونية, حمل عنوان "المصادقة على الاتفاقية بين روسيا وسوريا لتوسيع مساحة مركز الإمداد المادي للأسطول الحربي البحري".
وكان رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف ، قد أعلن في وقت سابق، أن توسيع قاعدة الأسطول البحري الروسي في طرطوس السورية إلى قاعدة بحرية عسكرية متكاملة، سيمكن الطرادات النووية من دخولها، مشيرا إلى أن بلاده تعزز مواقعها الاستراتيجية في البحر الأبيض المتوسط عبر توسيع هذه القاعدة.
ووقعت موسكو ودمشق على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك والنووية منها، في آن واحد لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاما.
ويؤكد الاتفاق على الطبيعة الدفاعية وأنه غير موجه ضد دول أخرى و يهدف إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
ويشار الى ان روسيا تتولى بحسب نص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها 18 كانون الثاني 2017، حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، من البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر.
ولروسيا قاعدتين الاولى بحرية في طرطوس والثانية جوية في مطارحميميم في محافظة اللاذقية.
سيريانيوز