سقط ضحايا، يوم الاحد، جراء انفجارين وقعا في ريفي درعا وحلب.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان سيارة انفجرت في مدينة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي، مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وكان انفجار قنبلة وقع منذ 3 ايام في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، مما ادى الى اصابة عدد من الاطفال بجروح.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن التحضير للعملية العسكرية ووصول تعزيزات من النظامي الى درعا.
ويخضع جزء كبير من ريف درعا، لسيطرة تنظيمي "داعش" و "النصرة" المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية و "الجيش الحر" وفصائل إسلامية مختلفة.
وفي سياق اخر، اشارت المصادر الى انفجار وقع في قرية السحارة بريف حلب الجنوبي.
وبينت مصادر معارضة ان شاب اصيب جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة السحارة .
فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن إصابة عدد من مسلحي "بيارق الإسلام" التابع لـ "جبهة تحرير سوريا" إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في مقر لهم في قرية السحارة .
ووقعت في الفترة الاخيرة عدة انفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة في عدة مناطق بريف حلب الجنوبي، منها مااستهدفت فصائل معارضة، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.
سيريانيوز