قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء، إن تلوثا بغاز سام في مدينة خان شيخون بإدلب كان نتيجة تسرب غاز من مستودع للأسلحة الكيماوية تملكه المعارضة بعد أن أصابته ضربات جوية نفذها الجيش النظامي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كونوشينكوف في بيان له "بالأمس من الساعة 11:30 صباحا وحتى 12:30 ظهرا بالتوقيت المحلي نفذ الطيران النظامي ضربة على مستودع كبير لذخيرة الإرهابيين وحشد للمعدات العسكرية على المشارف الشرقية لمدينة خان شيخون".
ونوه كونوشينكوف "في المنطقة التي يوجد بها المستودع كانت هناك ورش تنتج ذخيرة حربية كيماوية"، مضيفا أن مقاتلي المعارضة استخدموا الذخيرة الكيماوية في حلب العام الماضي.
وقال اللواء الروسي "أعراض التسمم على الضحايا في خان شيخون التي ظهرت في مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تماثل (الأعراض التي ظهرت) في خريف العام الماضي في حلب".
وكانت كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا حملت النظام المسؤولية عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، فيما نفى بيان لقيادة الجيش النظامي أكد فيه عدم تنفيذه الهجوم في ريف ادلب، متهما مجموعات الإرهابيين بذلك.
واعلن مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، انه سيعقد اجتماعا طارئا الاربعاء، وذلك بناء على طلب كل من بريطانيا وفرنسا بشأن الهجوم الكيميائي الذي استهدف خان شيخون بريف إدلب.
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
يشار إلى ان اتهامات سابقة وجهت للنظام السوري بتنفيذ هجمات كيماوية، حيث خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول 2016 الى أن السلطات السورية "شنت على الأقل ثلاث هجمات كيميائية عامي 2014 و2015.
سيريانيوز
