قال مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية يوم الاحد ان الغارة الامريكية على منطقة خفض التصعيد في ادلب يوم السبت جاءت بدون اخطار الجانب الروسي او التركي لافتة الى انها تشكل انتهاكا لجميع الاتفاقيات السابقة.
وقال مركز المصالحة في بيان له نقلته وكالة سبوتنيك الروسية انه "في الساعة الثالثة من مساء يوم 31 اب، شنت الولايات المتحدة غارة جوية على المنطقة الواقعة بين مستوطنتي معرة مصرين وكفر هيا في محافظة إدلب".
وأشار المركز إلى أنه "وفقًا لبيان الجانب الأمريكي، تم تدمير "نقطة سيطرة لتنظيم القاعدة (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) في سوريا" وكانت تهدد سلامة المواطنين الأمريكيين".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع ، يوم السبت، أنها استهدفت منشأة تابعة لقادة تنظيم "القاعدة" في شمال ادلب لافتة الى ان قادة التنظيم "مسؤولون عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء.
ولفت المركز الى ان " الولايات المتحدة ضربت منطقة تخفيض التصعيد بإدلب دون إخطار الجانب الروسي أو التركي عن الإجراءات المخطط لها" ، وانتهكت جميع الاتفاقات السابقة".
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة ، في وقت سابق السبت، ان ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً لقياديين ينتمون لفصيلي "حراس الدين" التابع لتنظيم "القاعدة"، و"أنصار التوحيد" (جند الأقصى سابقاً) ، داخل معسكر تابع لهم في شمال ادلب، ما أسفر عن سقوط حوالي 40 قتيلاَ في صفوفهم.
وجاءت الغارة الامريكية بعد اعلان روسيا، يوم الجمعة، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من جانب واحد متمثلاً بالقوات الحكومية السورية في إدلب، حيث دخل القرار حيز التنفيذ صباح يوم السبت 31 اب .
يشار الى ان هناك مذكرة تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن حملتيهما الجويتين في سوريا، تهدف الى منع التصادم بين الجانبين.
سيريانيوز
