شن مايكل كوهين محامي ترامب السابق، المحكوم عليه بالسجن، هجوماً على الرئيس الأمريكي، واصفاً إياه بأنه "عنصري" و "محتال"، في حين رد الأخير على كلام كوهين واعتبر كل ماقاله مجرد "كذب".
وذكرت وكالات انباء نقلا عن كوهين، في شهادته أمام الكونغرس، ان ترامب ارتكب "مخالفات" لقوانين تمويل حملاته الانتخابية، كما دفع مبالغ مالية لامرأتين قبيل الانتخابات الرئاسية 2016 للسكوت عن علاقتهما به.
ووصف كوهين ترامب بأنه "مخادع"،لافتا الى ان ترامب كان يعلم بـ "خطة ويكيليكس لتسريب رسائل بريد إلكتروني محرجة لمنافسته في الانتخابات هيلاري كلينتون"
كما تحدث كوهين عن معرفة ترامب المسبقة بـ"الاجتماع الذي جرى في برج ترامب بنيويورك بين معاونيه في الحملة الانتخابية ومحامٍ روسي"، وهو الأمر الذي ينفيه ترامب.
واشار كوهين الى أنّ ترامب قال إن "السود لن يصوتوا له أبداً لأنهم أغبياء".
من جانبه غرد الرئيس الأمريكي على حسابه في تويتر قائلا إن كوهين " يكذب من أجل تخفيف عقوبة السجن الصادرة بحقه".
واضاف ترامب أن كوهين" منع من ممارسة المحاماة في ولاية نيويورك لأنه كذب أمام الكونغرس".
وكانت محكمة أمريكية قضت بحبس كوهين 3 سنوات، لإدانته بارتكاب مخالفات من ضمنها "مخالفة قواعد تمويل الحملات الانتخابية والتهرب الضريبي والكذب على الكونغرس"، اذ ينبغي عليه الذهاب إلى السجن بحلول 6 آذار المقبل.
واتهمت جهات أمريكية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية ومساعدة ترامب في الوصول إلى الرئاسة والتغلّب على منافسته هيلاري كلينتون، وهو الذي نفاه ترامب.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان كوهين اقر سابقاً بارتكابه مخالفات مالية أثناء الحملة الانتخابية، عام 2016، ودفع مبالغ لشراء صمت امرأتين تتهمان ترامب بإقامة علاقات معهما.
يشار الى ان كوهين هو أول عضو في دائرة ترامب المقربة يُعاقب بالسجن في ضوء تحقيقات يقودها المحقق الخاص، روبرت مولر، بشأن مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016.
سيريانيوز
