الاخبار السياسية
بينهم لونا الشبل.. واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين وكبار الضباط السوريين
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على كبار الضباط و شخصيات ومسؤولين مرتبطين بالنظام السوري ، من بينهم المستشارة الاعلامية لرئيس الجمهورية لونا الشبل.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته وكالات انباء، ان واشنطن أدرجت مسؤولين كبار في الحكومة السورية وقادة عدة وحدات عسكرية على "القائمة السوداء".
ومن ضمن الشخصيات التي طالتها العقوبات المستشارة الإعلامية لرئيس الجمهورية لونا الشبل والعضو البارز في حزب البعث محمد عمار ساعاتي بن محمد نوزاد.
وبحسب ماذكرته الخارجية الامريكية، فان الشبل والساعاتي من بين العديد من "الشخصيات الفاسدة" ، لدورهما في "اعاقة الحل السلمي" للصراع في سوريا.
كما طالت العقوبات الجديدة مساعد الرئيس بشار الأسد، ياسر إبراهيم، لدوره في "عرقلة الحل السياسي" للصراع السوري.
وتم أيضاَ فرض عقوبات على قيادات عدة وحدات عسكرية سورية، بما في ذلك قائد قوات الدفاع الوطني فادي صقر، و قائد اللواء 42 العميد غياث دلة، من الفرقة الرابعة، وقائد فوج "الحيدر" سامر إسماعيل، من قوات النمر، بسبب دورهم المتمثل في "منع وقف إطلاق النار ".
وتعهدت واشنطن بمواصلة العقوبات ضد القادة العسكريين الآخرين و تنفيذ العقوبات الأميركية الحالية ضد العديد من القادة الحاليين والمتقاعدين منهم مثل اللواء علي أيوب والفريق علي مملوك والعميد بسام الحسن وكذلك الفريق جميل حسن والفريق محمد ديب زيتون والعميد سهيل الحسن فضلا عن الفريق رفيق شحادة والفريق عبد الفتاح قدسية.
واكدت الخارجية الامريكية ممارسة الضغط على النظام السوري حتى التوصل لـ"حل سلمي للصراع"، والقيام بـ"وقف الهجمات "على الشعب السوري.
وقررت الخارجية الأمريكية دعم العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الجيش النظامي، بما في ذلك الفريق كفاح ملحم والعميد ناصر العلي والفريق غسان إسماعيل والفريق حسام لوقا ، مؤكدة على الا يكون لهم "أي دور في مستقبل سوريا".
وكانت واشنطن فرضت في الاونة الاخيرة، عقوبات على شخصيات سورية من بينها الرئيس بشار الاسد وزوجته أسماء ونجله حافظ، و شقيقه ماهر وشقيقته بشرى ، ومنال الاسد زوجة ماهر الاسد، ورئيس المكتب الامني في الفرقة الرابعة غسان بلال و قائد لواء في الفرقة الرابعة سامر الدانا ، بموجب قانون "قيصر".
ودخل قانون "قيصر" حيز التنفيذ في حزيران الماضي، وهو مجموعة من العقوبات فرضتها واشنطن على سوريا، ويهدف القانون إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية للنظام السوري وحلفائه بغية إجبارهم على القبول بالحل السياسي للأزمة السورية.
ويفرض قانون قيصر عقوبات مالية على مسؤولين سوريين ورجال أعمال وكل أجنبي يتعامل مع دمشق، حتى الكيانات الروسية والإيرانية، فيما تؤكد التصريحات الحكومية ان سوريا ستتخذ اجراءات وستتغلب على العقوبات الغربية، من خلال "الاعتماد على الذات".
سيريانيوز