اعتبر الفنان أيمن زيدان أن مسلسل "الكندوش" الذي عُرض في موسم رمضان الماضي وتعرض لانتقادات عنيفة كان مساحة استغلها البعض في تصفية الحسابات.
وأضاف زيدان في لقاء مع موقع "فوشيا" أن هناك فرق بين النقد والانطباع فالانطباع لايفيده كممثل، وحتى الآن لم يقرأ مقالة نقدية عن الكندوش وكان يتمنى أن يجد نقداً منهجياً يتناول الأخطاء والعيوب.
ورأى زيدان "أن الانتقاد على طريقة حبيت وماحبيت لايغني ولايسمن من جوع، لكنه مهتم بإجابات عن أسئلة لماذا أحب؟ ولماذا لم يحب؟ معتبراً أن غياب النقد الحقيقي أعطى الانطباعات الفوضوية مساحة".
وأكد النجم السوري أن تجربة الكندوش لاتستحق ماحدث لها معتبراً أنها كانت فسحة لتصفية الحسابات، مشيراً إلى أن الكندوش كان مشروعاً طموحاً أخطاً في أماكن وأصاب في أماكن أخرى، كما أنه كان هناك جهوداً كبيرة على مستوى الانتاج والإخراج والتمثيل.
وعدّ زيدان أن الهجمة على مسلسل الكندوش كانت هجمة غير شرعية وبدأت في وقت مبكر للغاية.
وسبق لزيدان أن تصدى للانتقادات التي وُجهت للكندوش معتبراً أن العمل كان بمثابة طموح لتقديم تصور مختلف عن الدراما الشامية.
وأضاف زيدان "أن المؤلف راهن على أنه إذا استطاع أن يرصد مجموعة علاقات اجتماعية، قائمة على جملة تفاصيل بين هؤلاء الناس الذين يحبون بعضهم، تكفي لكسب رهان العمل، لكن من الواضح أن العمل عندما ينجز يصبح ملك للناس، معتقداً أن المؤلف لم يكسب الرهان كثيراً".
سيريانيوز
