الاخبار السياسية

الأردن ترد على اتهام سوريا لها وتوضح وضع معبر نصيب

11.07.2017 | 16:56

نفت الحكومة الأردنية, يوم الثلاثاء, الاتهامات الصادرة عن النظام السوري بشأن تقديم المملكة الدعم للجماعات المسلحة جنوبي سوريا، فيما اشارت الى الحديث عن فتح المعبر سابق لأوانه, ولن يتم العامل مع هذا الملف إلا في حال ترسيخ الأمن والاستقرار في الجنوب السوري.

واوضح وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني, في مقابلة أجرتها صحيفة (الغد) الأردنية, أن "الاتهام الذي ورد في بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية يوم الأحد الماضي، يعكس موقف البعض من ساستهم".

وكان وزير الخارجية وليد المعلم اتهم الأردن أكثر من مرة، بأنه يدعم الأرهاب وأنه جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر حدوده إلى سورية بعد تدريبهم في معسكرات داخل أراضيه .

وبخصوص فتح معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية, قال المومني إنه "مصلحة للطرفين". لكنه أقر في الوقت نفسه أن الحديث عن فتح المعبر "سابق لأوانه إلى حين اتضاح الرؤية حول الجهة التي ستسيطر على هذا المعبر من الجانب السوري".

وشدد على أن الأردن لن يتعامل إلا مع السوريين وحدهم"، معتبرا أنه "لا المجتمع الدولي ولا دول الإقليم ولا الأردن سيرضى بوجود المليشيات المذهبية التي تقاتل مع قوات الحكومة السورية التي قد تتواجد بالقرب من الحدود والمعبر".

وأوضح أن أي "طلب لفتح المعابر لن يتم التعامل معه إلا في حال ترسيخ الأمن والاستقرار في الجنوب السوري بحيث يفضي لاحقا إلى وجود جهة رسمية سورية تسيطر على المعابر. وتابع قائلا: "نحن نعلم أن النظام السوري لا يملك السيطرة على معبر نصيب لذا من الصعب الحديث الآن عن فتحه".

وكانت الأردن كشفت شهر حزيران الماضي، أنها "لا تمانع" من اعادة فتح معبر "نصيب" الحدودي مع سورية، معربة في الوقت نفسه عن قلقها من حصول "مفاجأت" على حدودها.

وكان الأردن قد اغلق المعبر من جانبه بعدما إنسحب منه الجانب السوري  عام 2015 قبل ان يقرر الجيش الأردني إعتبار كل المنطقة  الحدودية  مغلقة إلا في حالات إنسانية بالتنسيق مع حرس الحدود فقط.

ويعتبر معبر النصيب المعبر الرئيسي بين سوريا والاردن، الذي سبق أن شهد خلال الأعوام الماضية، اشتباكات وعمليات عسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، ويزيد طول الحدود السورية الاردنية على 370 كيلومترا, ويوجد معبران حدوديان بين الأردن وسوريا هما "جابر" من الجانب الأردني و"نصيب" من الجانب السوري، بالإضافة لمعبر أخر هو"الرمثا" من الجانب الأردني، و"درعا" من الجانب السوري.

سيريانيوز


TAG: