قالت موسكو، يوم الأربعاء، انها لا تعارض خروج مسلحي "جبهة النصرة" من الغوطة الشرقية، مشيرة الى انها مستعدة للنظر في الحلول الممكنة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في جنيف، "نحن مستعدون لمختلف الحلول. لقد تم اللجوء إلى خروج طوعي للمسلحين مع عائلاتهم عندما تم حل قضية تحرير حلب الشرقية. ونحن مستعدون لمناقشة أي خيارات ستسمح بوقف نشاط الإرهابيين. وإذا كانت هناك إمكانية لنقلهم إلى مكان آخر، فنحن لن نعارض ذلك".
وكانت فصائل معارضة (جيش الاسلام، حركة احرار الشام، فيلق الرحمن) عرضت في رسالة للامم المتحدة اخراج الارهابيين التابعين لـ(جبهة النصرة، القاعدة، داعش، هيئة تحرير الشام) من الغوطة الشرقية خلال 15 من دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وأعلنت روسيا عن بدء هدنة يومية انسانية يوم الثلاثاء لمدة 5 ساعات لإخراج المدنيين من الغوطة، وذلك في أعقاب انهيار هدنة عامة أقرها مجلس الأمن يوم السبت الماضي، نصت على وقف اطلاق النار وايصال مساعدات واجلاء طبي للمحاصرين في سوريا.
وتعليقا على الأوضاع في سوريا، قال لافروف "لا أعتقد أن الأوضاع تتدهور، وإنها تزداد سوءا بالنسبة للإرهابيين من "جبهة النصرة" فقط"، مشددا على أنه "من الضروري القضاء على الإرهاب في سوريا بشكل كامل".
وتصر روسيا على استثناء "جبهة النصرة" وغيرها من تنظيمات ارهابية ومجموعات مرتبطة بها من أي هدنة في سوريا، حيث تتواصل العمليات العسكرية ضدهم في الغوطة الشرقية وتمكن الجيش النظامي صباح الأربعاء من السيطرة على بلدة حوش الضواهرة هناك.
سيريانيوز