دخل مئات المتظاهرين مع مسلحين عشائريين إلى المربع الأمني في الحسكة الذي يخضع لسيطرة النظام السوري في مدينة الحسكة، على خلفية تعرض شيخ عشيرة للضرب من قبل قائد الدفاع الوطني.
وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" المعارض ان مئات المتظاهرين مع مسلحين عشائريين وصلوا إلى المربع الأمني الذي يخضع لسيطرة النظام السوري في مدينة الحسكة، على خلفية اعتداء قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” على أحد شيوخ عشيرة “الجبور”، بالضرب والشتم، نتيجة تطور ملاسنات بينهما، ضمن “المربع الأمني” في مدينة الحسكة، وسط استنفار أمني لقوات الدفاع الوطني وقوات النظام".
واضاف المرصد ان المئات من المسلحين تجمعوا عند دوار الإطفائية، يحملون أسلحة فردية متنوعة، وطالبوا قوات النظام المتواجدة في المربع الأمني، بتسليم قائد الدفاع الوطني قبل مهاجمة المقار في المربع الأمني.
وفي 6 حزيران الماضي، حدث ايضا استنفار لقوات ميليشيا “الدفاع الوطني” في المربع الأمني بالحسكة، إثر شجار بين مواطن وعنصر من الهجانة التابعة لقوات النظام، في سوق مدينة الحسكة.
ووفقا للمصادر فإن الشجار بدأ بالأيدي، نتيجة خلافهما على موقف سيارة أمام مشفى الحكمة، ثم تطور ليتدخل عناصر من قوات النظام من جهة، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” من جهة أخرى.
سيريانيوز
