دراسة: أمراض اللثة تزيد خطر اصابة النساء بالسرطان

توصلت دراسة امريكية حديثة إلى أن النساء اللاتي يعانين من مرض اللثة يواجهن خطرا أكبر للإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان المريء وسرطان الثدي.

توصلت دراسة امريكية حديثة إلى أن النساء اللاتي يعانين من مرض اللثة يواجهن خطرا أكبر للإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان المريء وسرطان الثدي.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (ب ب سي) عن الباحثة الرئيسية في الدراسة وعميدة كلية الصحة العامة بجامعة ولاية نيويورك في بافالو، جين واكتاوسكي ويندي قولها ان "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، التي تركز على العلاقة بين أمراض اللثة وجميع أنواع السرطان"، مشيرة  الى ان "هذه أول دراسة وطنية تركز على النساء، خاصة الأكبر سنا".

وأشارت إلى أن "هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة كيفية تأثير مرض اللثة على الإصابة بالسرطان."

وأفادت الدراسة بأن الارتباط الأقوى كان بسرطان المريء، الذي كان احتمال الإصابه به أكثر ثلاث مرات بين النساء اللاتي يعانين من أمراض اللثة.

ولفت الباحثون الى "خطر أعلى بكثير" للإصابة بسرطان الرئة وسرطان المرارة وسرطان الجلد وسرطان الثدي.

واوضحت  الدراسة، التي نشرت في مجلة علم الأوبئة السرطانية والمؤشرات الحيوية والوقاية التابعة للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان ان "تاريخ أمراض اللثة كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بأمراض السرطان بنسبة 14 في المائة".

وشارك في الدراسة، التي أُجريت خلال الفترة بين عامي 1999 و2013، أكثر من 65 ألف امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وملأن استبيانات عن صحتهن.

وتابعت الدراسة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 54 و86 عاما لمدة ثماني سنوات في المتوسط.

وتعد أمراض اللثة من أكثر أمراض الفم انتشارًا، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم منها لأقل سبب، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close