سقط قتلى وجرحى، الخميس، جراء قصف جوي استهدف مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وبلدة بزاعة في ريف حلب.
وأفادت مصادر معارضة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عن سقوط قتلى بينهم إمرأة وأطفال جراء قصف جوي طال بلدة البزاعة في ريف حلب، كما طال قصف مماثل قرية القراصي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ويستمر القصف جوي الروسي المكثف على أحياء بحلب ومناطق ريف حلب الشمالي, منذ أن أعلنت تركيا توسيع المنطة الأمنة التي تنشدها من مدينة جرابلس بريف الرقة إلى البحر الأبيض المتوسط, بعد أن أسقطت طائرة روسية أواسط الشهر الماضي, فيما اعتبرت موسكو أن هذه المنطقة تحوي على مستودعات أسلحة ومخازن للنفط الذي ينتجه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), مؤكدةً بأنها ستستمر باستهداف هذه المواقع.
من جانب آخر، تحدث نشطاء عن مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وجرح آخرين في قصف جوي تجدد على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، بالاضافة لقصف على مدينة جاسم.
وذكرت مصادر مؤيدة، أن الطيران الحربي شن عدة غارات على مواقع لـ"المسلحين" في مدينتي جاسم والشيخ مسكين بريف درعا.
بدوره، قال مصدر عسكري لوكالة (سانا) الرسمية أن "وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب تسللت من اتجاه جسر الغارية الغربية إلى النقاط العسكرية الموجودة على طريق درعا الدولي قرب خربة غزالة" شمال مدينة درعا بنحو 20 كم".
وعن ريف دمشق، قالت مصادر معارضة أن قصفا جوي طال منطقة المرج، في وقت أعلن "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، عن تمكنه من استعادة السيطرة على عدة نقاط قريبة من مطار مرج السلطان الاحتياطي بريف دمشق.
وذلك عقب يوم من تمكن فصائل مقاتلة من استعادة الطريق الذي يصل مرج السلطان ببلدة البلالية بعد اشتباكات مع الجيش النظامي, حيث مازالت تدور منذ أكثر من 50 يوماً بالمنطقة يسيطر عليها عمليات الكر والفر.
وكانت قوات نظامية وعناصر موالية لها بدأت في, 17تشرين الأول، هجوما جديدا على محيط مرج السلطان بريف دمشق، مستهدفة التقدم في المنطقة، مع تغطية جوية ومدفعية.
ويشار إلى أن بلدة مرج السلطان تقع على مرتفع في عمق الغوطة وتطل على عدة محاور استراتيجية، ويعد مطار مرج السلطان الصغير نسبيا مطار رديف لآخر رئيسي، يتخصص بالحوامات ناقلات الجنود، وفيه مهبط متوسط يصلح لطائرات الهيلوكوبتر.
سيريانيوز
